اليوم - وكالات

قالت المفوضية الأوروبية إن على طهران وواشنطن بذل جهد أخير لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في المحادثات التي استؤنفت في فيينا أمس الخميس، مشيرة إلى الحاجة لقرارات سياسية للخروج من الجمود الحالي.

وقال المتحدث باسم المفوضية بيتر ستانو في إفادة صحفية اليوم الجمعة حان الوقت لبذل جهد أخير، موضحا أن الاتحاد الأوروبي بصفته منسقا للمحادثات اقترح مسودة جديدة لنص الاتفاق الشهر الماضي بسبب استنفاد المجال اللازم لأي مناورة إضافية.

وقال يجب اتخاذ قرارات سياسية واضحة وحاسمة من قبل عواصم الدول المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي). هذه هي العملية الجارية في فيينا، ونأمل أن تفضي إلى نتائج.