واس - مكة المكرمة

الحافظات تنتشر في كافة ساحات وأروقة وأدوار المسجد الحرام

يروي حجاج بيت الله الحرام عطشهم بشرب ماء زمزم المبارك، أثناء أدائهم مناسكهم، شاكرين الله «عز وجل» على ما تفضل به عليهم من نِعَم كثيرة، وخدمات متكاملة وميسّرة يحتاجون إليها داخل المسجد الحرام، ومنها حافظات ماء زمزم المنتشرة في كافة ساحات وأروقة وأدوار المسجد الحرام.

فضل عظيم

ولماء زمزم المبارك فضل عظيم، أخبر عنها سيد الأنام الرسول الكريم، إذ قال «صلى الله عليه وسلم»: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ وإِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ» أخرجه مسلم في صحيحه، فهي مباركة وماؤها مبارك، كما أن ماء زمزم يُعد من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام، فماء زمزم لما شُرب له، كما أن له فضلا كبيرا وعظيما في استجابة الدعاء عند شربه كأن يقال: «اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء».

عبوات مبردةووفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة سقيا زمزم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، خلال موسم حج هذا العام، عبوات ماء زمزم مبردة على مدار الساعة، وأكثر من 25 ألف حافظة تحافظ على الماء المبارك باردًا، بالإضافة إلى 516 مشربية رخامية؛ حتى يتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

غسل الحافظاتوأكد مدير إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام عبدالرحمن الزهراني، أنه يتم غسل وتعقيم الحافظات والحقائب المتنقلة والعربات بشكل دوري خلال وقت قياسي، وعبر عمالة مستوفاة لجميع المعايير الصحية، وعبر مضخات موفرة للمياه وتنظيفها بمنظفات صديقة للبيئة، ثم شطفها وتجفيفها وتجهيزها للاستخدام، ويشرف عليها 13 مشرفا للتأكد من تطبيق جميع برامج العمل الخاصة بنقل وتوزيع الحافظات وغسلها في مغسلتين إحداهما في قبو توسعة الملك عبدالله، والأخرى في الدور الأرضي بجانب باب 64، ثم توزيعها في أرجاء المسجد الحرام بإحداثيات يتم اختيارها وفق معايير تراعي كثافة الوافدين، عبر مداخل ومخارج المسجد الحرام، وأماكن المصليات والمشايات، وذلك حرصًا على وصول الماء المبارك لحجاج بيت الله الحرام.