تشكل وجبة الإفطار الركيزة الأساسية لحصول الجسم على الطاقة والبروتينات اللازمة له طوال اليوم، إلا أن بعض الأشخاص يستيقظون بشعور غثيان ونفور من تذوق الطعام.
ويعتبر الغثيان الصباحي أحد أكثر المسببات لإهمال وجبة الإفطار، ما يدفع العديد من المصابين به إلى تأخير تناول الطعام حتى المساء.
وأجابت اختصاصية شؤون الصحة العامة، البريطانية إيلي كانون، على تلك التساؤلات عبر صحيفة ديلي ميل البريطانية، مؤكدة ضرورة تناول الوجبات الصباحية ولو بمقدار ضئيل.
وشددت كانون على أنه ليس من الطبيعي أن يستيقظ الفرد كل يوم مع الشعور بالمرض أو الغثيان، لافتة إلى أنه سبب كافي لمراجعة طبيب عام في حال عدم الشكوى من أعراض أخرى للاعتلال.
ولفتت إلى أن هناك بعض حالات الإجهاد التي تكون السبب وراء الغثيان الصباحي، محذرة من أخطار القلق والإجهاد وما يسببانه من أضرار جسدية بالغة.
وبينت أن الشعور بالقلق عند الاستيقاظ قد يكون مصحوبًا بشعور الرهبة وتوتر الأعصاب، وتسارع في معدل ضربات القلب أو صداع.
ومن خلال محادثة مختص وإجراء الاختبارات والفحوصات الشاملة، يمكن للطبيب معرفة ما إذا كان السبب نفسيًا قبل الاتجاه لتناول العلاجات التي قد تكون مناسبة للتخلص منه.
أوضحت أن الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع في المريء أو التهابات المعدة، والتي تأتي من أسباب مختلفة، سيشعرون بالغثيان والرغبة في التقيوء بشكل منتظم.
وجبة إفطار شهية ضرورة لبدء يوم عمل شاق
كذلك، يمكن أن تسبب مشاكل الأمعاء في الغثيان اليومي الصباحي الذي يفقد المصابين به الرغبة في تناول الإفطار.
وترجع أسباب مشاكل الأمعاء إلى حالات متلازمة القولون العصبي وعدوى الملوية البوابية، أو حتى الإمساك المزمن.
يعتبر الغثيان الصباحي من الآثار الجانبية الشائعة لتناول الأدوية، لذا يجدر بالمصاب به استشارة الصيدلي أو الطبيب المعالج عما إذا كانت الأدوية التي يتناولها من أعراضها الجانبية فقدان الشهية والشعور بالرغبة في التقيوء.
وتوجد أدوية يمكن أن تكون فعالة للتعامل مع غثيان الصباح والتخلص من هذا الشعور السيء، منها المتاح دون وصفة الطبيب مثل حبوب دوار السفر والبحر، وأخرى يصفها الطبيب المعالج.
وعلى الرغم من أن الغثيان اليومي بسيط وعرض غير مؤكد، إلا أنه يمكن أن يكون إشارة إلى ما يسميه الأطباء علامة حمراء وإنذار مبكر لبعض أنواع السرطان، مثل سرطان البنكرياس أو المعدة.
ويعتبر الغثيان الصباحي أحد أكثر المسببات لإهمال وجبة الإفطار، ما يدفع العديد من المصابين به إلى تأخير تناول الطعام حتى المساء.
أهمية وجبة الإفطار
ويتساءل عدد ممن يغفلون تناول الطعام صباحا حول أهمية وجبة الإفطار وما إذا كان تخطى تناولها أمرا سيئا، علاوة على مسببات الغثيان الصباحي المقيت.وأجابت اختصاصية شؤون الصحة العامة، البريطانية إيلي كانون، على تلك التساؤلات عبر صحيفة ديلي ميل البريطانية، مؤكدة ضرورة تناول الوجبات الصباحية ولو بمقدار ضئيل.
وشددت كانون على أنه ليس من الطبيعي أن يستيقظ الفرد كل يوم مع الشعور بالمرض أو الغثيان، لافتة إلى أنه سبب كافي لمراجعة طبيب عام في حال عدم الشكوى من أعراض أخرى للاعتلال.
القلق والإجهاد
وأضافت أن أحد الأسباب الأكثر شيوعا للغثيان اليومي هو الاضرابات النفسية والقلق المتزايد قبل النوم.ولفتت إلى أن هناك بعض حالات الإجهاد التي تكون السبب وراء الغثيان الصباحي، محذرة من أخطار القلق والإجهاد وما يسببانه من أضرار جسدية بالغة.
وبينت أن الشعور بالقلق عند الاستيقاظ قد يكون مصحوبًا بشعور الرهبة وتوتر الأعصاب، وتسارع في معدل ضربات القلب أو صداع.
ومن خلال محادثة مختص وإجراء الاختبارات والفحوصات الشاملة، يمكن للطبيب معرفة ما إذا كان السبب نفسيًا قبل الاتجاه لتناول العلاجات التي قد تكون مناسبة للتخلص منه.
مشكلات المعدة
وباعتبار المعدة بيت الداء، ألمحت الدكتورة كانون إلى أن أحد أبرز مسببات الغثيان الصباحي هي مشكلات المعدة المتعددة.أوضحت أن الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع في المريء أو التهابات المعدة، والتي تأتي من أسباب مختلفة، سيشعرون بالغثيان والرغبة في التقيوء بشكل منتظم.
كذلك، يمكن أن تسبب مشاكل الأمعاء في الغثيان اليومي الصباحي الذي يفقد المصابين به الرغبة في تناول الإفطار.
وترجع أسباب مشاكل الأمعاء إلى حالات متلازمة القولون العصبي وعدوى الملوية البوابية، أو حتى الإمساك المزمن.
تعاطي الأدوية
يعتبر الغثيان الصباحي من الآثار الجانبية الشائعة لتناول الأدوية، لذا يجدر بالمصاب به استشارة الصيدلي أو الطبيب المعالج عما إذا كانت الأدوية التي يتناولها من أعراضها الجانبية فقدان الشهية والشعور بالرغبة في التقيوء.
وتوجد أدوية يمكن أن تكون فعالة للتعامل مع غثيان الصباح والتخلص من هذا الشعور السيء، منها المتاح دون وصفة الطبيب مثل حبوب دوار السفر والبحر، وأخرى يصفها الطبيب المعالج.
وعلى الرغم من أن الغثيان اليومي بسيط وعرض غير مؤكد، إلا أنه يمكن أن يكون إشارة إلى ما يسميه الأطباء علامة حمراء وإنذار مبكر لبعض أنواع السرطان، مثل سرطان البنكرياس أو المعدة.