محمد عبدالعزيز الصفيان يكتب :

منذ أيام والطلاب والطالبات يستعدون ويتحضرون ويتهيّؤون لخوض فترة الاختبارات، بعد أن أمضوا شهورًا من العمل والجدّ والاجتهاد، فتجد الكلَّ ينشطون بأنواع النشاط والاستعداد، لأن هذه الاختبارات لها الأثر الأقوى في تحديد مصير عام دراسي، ولذلك فقد أصبحت قلوب أولياء الأمور والطلاب فيها شيء من التوتر، وينتظرون بفارغ الصبر نتائج هذه الاختبارات عسى أن تكون نتائج طيِّبة مشرِّفة.

إن الجزء الشاق على الطلاب والآباء في فترة الدراسة هي الامتحانات، فالطالب لابد أن يكون مستعدا لها، حيث تقيس مدى تحصيله الدراسي وقدرته على الاستيعاب كما أنها جواز المرور له من مرحلة دراسة إلى أخرى..

وكذلك الآباء لابد من استعدادهم لها بالمثل من توفير المناخ، الذي يساعد أبناءهم على التركيز والاستذكار ليس فقط فترة الامتحانات وإنما طيلة الموسم الدراسي، مع المتابعة المستمرة من جانبهم لقدرة تحصيل الابن أو الابنة ومدى تقدمهم مع ضرورة وأهمية ترسيخ مفهوم الاختبار لدى الطالب بأنه عملية تقييم لما اكتسبه من معلومات خلال فترة سابقة، والبعد عن تضخيم وتهويل ذلك.

ولذلك فالأسرة لها دور كبير في اجتياز الأبناء لهذه الفترة العصيبة من السنة الدراسية، فهي التي تخفف جو التوتر والقلق وهي التي تخلق الجو المحفز للطالب للإنجاز.

نصيحة..

أولياء الأمور.. أبناؤنا في حاجة مستمرة إلى الدعم والتحفيز والتشجيع، ونحن جميعا لن نتوقف عن تقديم ذلك لهم بكل السبل، فهذا واجبنا تجاههم، وهذا أيضا ما يستحقونه منا جميعا.

@alsyfean