وكالات - نيويورك

يتوقع باحثون أن التماسيح والسمندل والسلاحف من المحتمل أن تخفي سر حياة البشر حتى بلوغهم سن 150 عاما.

ولعقود من الزمن، كافح العلماء في سعيهم لإيجاد جرعة مضادة للشيخوخة. ويمكن للتجارب على الحيوانات ذوات الدم البارد مثل السلاحف، التي تشتهر بأنها تعيش لفترة أطول من الحيوانات الأخرى بحجمها، أن تغير الاحتمالات.

وقال الباحث البروفيسور ديفيد ميلر، من جامعة ولاية بنسلفانيا: «إذا استطعنا فهم ما الذي يسمح لبعض الحيوانات بالتقدم في العمر بشكل أبطأ، فيمكننا فهم الشيخوخة لدى البشر بشكل أفضل».

ونظر البحث الذي نشر في مجلة «ساينس» الأمريكية، في 77 نوعا مختلفا من الزواحف والبرمائيات في الموائل الموجودة في جميع أنحاء العالم. وأظهر البعض علامات «شيخوخة لا تذكر».

ويشير الباحثون إلى أن السلاحف لديها أذرع صلبة لحمايتها من الأكل. والتماسيح محمية بقشورها السميكة، في حين أن السمندل يمكن أن يحتمي بجلده السام.

ويعيش أقدم حيوان على الأرض في العالم حاليا، وهو سلحفاة عملاقة في سيشيل وتسمى جوناثان، وتبلغ من العمر 190 عاما.