محمد العنقري - الرياض

لقياس جودة التعليم بالمدارس

مراكز متقدمة

وأضاف: يجري العمل على زيادة المستوى، ونسعى لنصل إلى مراكز متقدمة في التعليم، تحقيقا للمستهدفات الوطنية والريادة العالمية، مشيرا إلى وجود نقاط أخرى مرتبطة بالتقويم التكويني المستمر، من خلال توفير البيانات. وتابع: بالإمكان الوصول إلى تقويم كل طالب بشكل سريع كل شهر أو شهرين، مع بروز الشهادات المصغرة، وتنامي الاستثمارات عالميا، إذ من المتوقع وصول الاستثمارات في تقنية التعليم إلى 400 مليار دولار في السنوات القادمة.

المهارات الأساسية

وأوضح «السبتي»، أن الهيئة تعمل مع البنك الدولي لإجراء قياسات تعليم ذي جودة عالية وتحليل المؤشرات الاقتصادية، وهناك دراسة حديثة صادرة من صندوق النقد الدولي تتوقع إتقان الطلبة لجميع المهارات الأساسية، ونمو الاقتصاد في العالم، في القرن القادم، بأكثر من 5 أضعافه اليوم.

تعزيز الجودة

وقال: هناك محوران أساسيان لرفع جودة التعليم، وهما الاستباقية أو العلاج المتأخر، ونسعى في التقويم والتدريب إلى تعزيز الجودة ورفع الشفافية في مسارات التعليم والتدريب لأصحاب المصلحة، وتعزيز مهارات القياس للتطوير والتحسين، وبالتعاون مع الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة التعليم والمدارس والجامعات ومعاهد التدريب.

اختبار «نافس»

وبين أن الهيئة ترافق الطالب من أول مراحله التعليمية، مرورا بمراحل التدريب حتى التأهيل لسوق العمل، واختبار «نافس» يشمل الثالث الابتدائي والسادس الابتدائي والثالث المتوسط، وستكون هناك اختبارات أخرى لجميع صفوف التعليم العام، بالإضافة إلى تقويم التعليم الجامعي وهو ما نعمل عليه الآن.

الاختبارات المهنية

وأضاف: سيكون هناك قياس لمخرجات التعليم الجامعي، ومعرفة متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أن الاختبارات المهنية وصلت لـ 3 ملايين اختبار هذا العام للموظفين والطلاب، ونتوقع وصولها إلى 4 ملايين في العام المقبل.

تعاون مع البنك الدولي لإجراء تقييمات عالية الدقة

تحليل سريع للبيانات وتقويم دوري للمستفيدين

كشف رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب، د. خالد السبتي، عن استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لقياس جودة المدارس، من خلال تصميم محرك ذكي لتحليل البيانات، والوصول لمستوى متقدم في اختبارات وتقييم الطلاب.