- دعم المنشآت الوطنية ورفع معايير القطاع
- التعريف بالبرنامج ومراحله المتعددة
- توفير فرص استثمارية وتمويلية للمنشآت
نظمت هيئة المسرح والفنون الأدائية لقاءً افتراضيًا مفتوحًا، حول التعريف بمشروع حاضنة المسرح والفنون الأدائية ويأتي ضمن إطار اللقاءات المفتوحة التي تحرص الهيئة على تنفيذها والذي يهدف إلى فتح قناةٍ اتصال مع المستثمرين والمهتمين والمنتمين لقطاع المسرح والفنون الأدائية بمختلف أشكالها.
وتناول اللقاء عرضًا تعريفيًا عن المشروع والذي يأتي تحت مظلة وزارة الثقافة متمثلة بهيئة المسرح والفنون الأدائية وذلك لتطوير المواهب الواعدة في المملكة وتمكين أصحاب المشاريع الناشئة في هذا المجال عبر خلق الفرص التمويلية والشراكات الاستراتيجية اللازمة وإيصالهم بالجهات ذات العلاقات الخاصة منها الحكومية.
كما يصب جزء كبير من البرنامج على الاستثمار في التدريب والتعليم بناء على الاحتياج الحالي في القطاع، عبر تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.
ويهدف البرنامج الي دعم المنشآت الوطنية في القطاع، ورفع المعايير في قطاع الثقافة والمسرح والفنون الأدائية عن طريق تطوير شركات ناشئة ذات امكانات عالية، وتعزيز حضور المسرح والفنون الأدائية في مختلف الفعاليات والنشاطات؛ لبناء قطاع ثقافي حيوي، إضافة لتوفير فرص استثمارية وتمويلية للمنشآت المشاركة في قطاع المسرح والفنون الأدائية.
كما تطرق اللقاء للفئات المستهدفة، فكانت الفرق المسرحية وفرق الفنون الشعبية وجمعيات تخصصية وتعاونية، وأصحاب المشاريع الناشئة في القطاع، وأصحاب المواهب كالفنون الأدائية والخدع البصرية هم المستهدفين الأساسيين.
وجرى استعراض مراحل البرنامج المنطلقة في 5 يونيو المقبل عبر مرحلة المخيم التدريبي الافتراضي والتي تضم 250 مشارك ومدتها ٥ أيام، ثم مرحلة ما قبل الحاضنة الافتراضية، وتستمر ٥ أيام، وتتضمن ١٥ فريق، تليها مرحلة الحاضنة الافتراضية ومدتها ٨ أسابيع ، ويتضمن ٨ فرق. أما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة الحاضنة الحضوري ومدتها ٨ أسابيع.
أما آلية التسجيل فقد تم التوضيح خلال اللقاء أنها للسعوديين المقيمين في المملكة، وضرورة والتفرغ التام لحضور جميع مراحل الحاضنة، ببرامجها المختلفة، وتوفير جهاز الحاسب الآلي، وألا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة، والاهتمام بقطاع فنون المسرح والفنون الأدائية.