اليوم - الرياض



- العمل على توحيد الجهود المشتركة للتعامل مع قضايا المنطقة

- تربط الرياض وواشنطن رؤية مشتركة

تُعتبر العلاقات السعودية - الأمريكية علاقات راسخة وتاريخية أمتدت لأكثر من 8 عقود، بُنيت على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، والتنسيق والتشاور المستمر في الأزمات الإقليمية والدولية.

كما تربط الرياض وواشنطن مصالح اقتصادية وأمنية ورؤية مشتركة، وبرغم التحديات التي قد تعترض العلاقات السعودية الأمريكية في الفترة الأخيرة سيحميها الحوار الصريح والبناء بين الأصدقاء بما يحقق المصالح المشتركة.

وقد لعبت الشراكة السعودية الأمريكية عبر مختلف الإدارات دوراً رئيسياً في تعزيز السلم والاستقرار إقليمياً ودولياً.

وتأمل المملكة أن تعمل في المرحلة القادمة على تعزيز علاقات الثنائية مع أمريكا، وتوحيد الجهود للتعامل مع المستجدات في اليمن وإيران وغيرها من قضايا المنطقة.

وقد جاءت زيارة سمو نائب وزير الدفاع لواشنطن لتؤكد عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين، وما وصلت إليه من مستويات مُتقدمة في المجالات كافة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وفخامة الرئيس جو بايدن

وتأتي الزيارة ضمن التنسيق والتشاور والتعاون المستمر في اجتماعات لجنة التخطيط الإستراتيجي المشترك بين المملكة والولايات المتحدة، والتي تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث تطورات الأحداث والمتغيرات المتسارعة إقليميًا ودوليًا، ومناقشة العديد من القضايا والملفات في إطار رؤية البلدين المشتركة لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والدفاع عن المصالح المشتركة، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.