أدى الدعم اللامحدود الذي توفره القيادة الرشيدة لأبنائها الطلاب والطالبات، للإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب السعودي للعلوم والهندسة في معرض آيسف 2022، بفوزه بـ 22 جائزة؛ ويؤكد أن الطموح السعودي لا سقف له ويلامس عنان السماء.
حيث أن القيادة الرشيدة آلت على نفسها توفير فرص التعليم المتميز لأبنائها الطلاب والطالبات، ووفرت فرص التعلم الحديث، والبيئة المحفزة على الإبداع، ومنحت المعلم مكانة متميزة، ودعمته بالإمكانيات المادية والمعنوية، والتأهيل بأعلى المعايير، وأتت إنجازات الطلاب في معرض آيسف الدولي شاهدًا على النهضة التعليمية والعلمية الحديثة التي حققتها المملكة.
وتؤكد الإنجازات التي حققتها المملكة في معرض آيسف على يد أبنائها وبناتها؛ على رهان وثقة سمو ولي العهد بالسعوديين والسعوديات، الذين وصفهم بأنهم شعب جبار وعظيم، ووصف همتهم في تحقيق الإنجازات بجبل طويق الشامخ، واعتزازه -يحفظه الله- بمقدرتهم على وضع الأهداف، والعمل على تحقيقها بكل سهولة.
وبفضل الإنجاز الكبير الذي حققه طلابنا في معرض آيسف الدولي؛ احتلت المملكة المركز الأول عربيًا، بفارق كبير في عدد الجوائز بينها وغيرها من الدول العربية، وهو ما يظهر القفزة الكبيرة، ومستوى الريادة والتميز الذي يتمتع به التعليم السعودي، ويجعله نموذجًا يحتذى في العالم العربي.
ويبرز تقدم المملكة إلى المركز الثاني في عدد الجوائز بين دول مجموعة العشرين، المستوى المتقدم الذي وصل إليه التعليم السعودي، ويضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة، ويبشر بمستقبل زاهر ومشرق للوطن، في ظل نخبة سعودية من العلماء المبدعين.
جعلت رؤية 2030 التعليم محورًا أساسيًا وركيزة رئيسية، واستهدفت تعزيز تنافسية المواطن السعودي، وجاءت الجوائز التي حصدها الطلاب السعوديون من حيث العدد والنوعية؛ لتؤكد أن مستهدفات الرؤية تتحقق، وتتقدم بخطى واثقة نحو مستقبل واعد ومتطور في التعليم والبحث العلمي، لبناء قاعدة علمية صلبة، واستهدفت الرؤية تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم في مختلف مراحل التعليم، والعمل على تشجيع المبدعين والمبتكرين والموهوبين، والاهتمام بالأبحاث العلمية وتطبيقها، ويوضح المنحى الصاعد في حصول الطلاب والطالبات السعوديين والسعوديات على الجوائز الدولية، تحقق تلك المستهدفات، وأنها تؤتي ثمارها بشكل متنامٍ ومتعاظم.
كما أن تزايد حصول الطلاب السعوديين على الكم الكبير من الجوائز العلمية عامًا بعد عام، يقرّب المملكة من تحقيق مستهدفات رؤية 2030 بشأن وصول خمس جامعات سعودية إلى قائمة أفضل مائتي جامعة عالميًا، واحتلال جامعتيْن حكوميتيْن مراكز عالمية.
ويعكس الإنجاز الذي حققه طلاب المملكة وطالباتها يعكس جودة المخرجات التعليمية والمشروعات والبرامج البحثية، التي تقدمها الجهات والمؤسسات البحثية والجامعية لطلبة التعليم العام، كما تظهر الجهد المتميز لفريق المشرفين والمشرفات، الذي يعمل على مدار الساعة، سواء من وزارة التعليم أو من مؤسسة موهبة.