صحيفة اليوم

تواصلت الاحتجاجات المناهضة للنظام في إيران، ليل الجمعة، في عدة محافظات إيرانية بحسب ما أكد موقع إيران إنترناشيونال أمس، وقال الموقع إن الاحتجاجات شملت لُرستان، وتشهارمحال وبختياري، وكوهكيلويه وبوير أحمد.

وتظهر الصور ومقاطع الفيديو التي تم نشرها من مختلف المدن أن الناس نزلوا إلى الشوارع ورددوا شعارات معادية للنظام الإيراني في مدن مثل دورود وفارسان، من بينها «الموت لخامنئي ورئيسي» و«الملالي يجب أن يرحلوا».

وفي مقاطع الفيديو التي تم نشرها من بعض مدن محافظة لرستان، يمكن سماع أصوات إطلاق نار من قبل قوات الأمن. وقال أحد المتظاهرين من بروجرد في مقطع فيديو إنه تم إطلاق النار على المتظاهرين.

وبعد الاحتجاجات التي شهدتها عدة محافظات إيرانية، الخميس، نشرت تقارير عن الأجواء الأمنية، فضلا عن بطء شبكة الإنترنت وتقطعها، لا سيما الإنترنت عبر الهاتف المحمول في هذه المحافظات.

وتشير التقارير إلى احتمال وفاة أحد المتظاهرين، إثر هجوم لقوات الأمن على المحتجين في مدينة فارسان بمحافظة جهارمحال وبختياري، مساء أمس الجمعة.

وذكرت مصادر محلية، أن المواطن حميد قاسمبور، أصيب برصاص قوات الأمن ونقل إلى وحدة العناية المركزة.

وبحسب التقارير، فقد قتل المواطن نتيجة إطلاق النار، لكن ضغوط المؤسسات الأمنية حالت دون الإعلان الرسمي عن النبأ.

وأفاد حساب «1500 صورة» على «تويتر» بأن قوات الأمن داهمت بلدة زرايي في دزفول مساء أمس الجمعة.

وذكر أحد التقارير أن المواطن «بيش علي غالبي حاجيوند أخرج رأسه من النافذة، فأطلق عناصر الأمن الرصاص على رأسه وقتلوه».

ونشر حساب «1500 صورة» على «تويتر» صورة لشاب يبلغ من العمر 21 عامًا قُتل برصاص مسؤولين حكوميين خلال احتجاجات في أنديمشك مساء أول أمس الخميس. وذكر هذا الحساب في «تويتر» أن اسم هذا الشخص هو أميد سلطاني أو نوري.

كما تم نشر العديد من التقارير ومقاطع الفيديو عن قيام عناصر الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين، فضلا عن الاعتقالات الجماعية. ويتضح من الصور إصابة بعض المتظاهرين في إطلاق النار.

واستمرت الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني، عدة ليالٍ متتالية، حتى مساء الجمعة، في عدة محافظات، بما في ذلك لرستان، وجهارمحال وبختياري، وكهكيلويه وبوير أحمد، ومع استمرار الاحتجاجات، تعطلت شبكة الإنترنت في 9 محافظات على الأقل بشكل شبه كامل.