اليوم - رويترز

سجل الدولار أعلى مستوى في عقدين اليوم الخميس بعد أن تراجع التضخم في الولايات المتحدة بدرجة أقل مما توقعته الأسواق مما يعني أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيسير في طريقه لتشديد السياسة النقدية بقوة.

كما حصل الدولار الذي يعد ملاذا آمنا على الدعم من تراجع الأسهم العالمية وسط مخاوف المستثمرين من أن البنوك المركزية تقف وراء هذا الاتجاه في محاولة لكبح أسعار المستهلكين، إذ يواجه النمو بالفعل مخاطر نتيجة عمليات الإغلاق التي تطبقها الصين منذ فترة لاحتواء فيروس كورونا.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام ست عملات رئيسية بنحو واحد في المئة إلى 104.22 مسجلا أعلى مستوياته منذ ديسمبر كانون الأول 2002.

وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 8.3 بالمئة على أساس سنوي في أبريل نيسان منخفضا من 8.5 بالمئة في مارس آذار لكنه تجاوز توقعات الاقتصاديين التي بلغت 8.1 في المئة.

وتوحي البيانات بأن التضخم ربما يكون قد بلغ ذروته ولكن من غير المرجح أن يتراجع بسرعة ويخرج خطط مجلس الاحتياطي بشأن السياسة النقدية عن مسارها.