د ب أ - درسدن

في تجربة فريدة بولاية ساكسونيا الألمانية، يوجد سجن يعد الأصغر في الولاية ويمكن لأي فرد زيارته عن طريق دق جرس باب منزل عادي كائن بمدينة درسدن. ورغم أن العادة جرت على أن تكون هناك أقفال على أبواب السجون وقضبان على نوافذها، فإن هذا السجن الصغير يركز بدلا من ذلك على مساعدة النزلاء على التعامل مع حياة الحرية المنتظرة.

وتقول أنكه سولدنر التي تدير المؤسسة الصغيرة الباب، إن النسيج الاجتماعي في هذا المكان هو الذي يجعل النزلاء لا يهربون، شأنه شأن الطريقة التي تمنع بها القضبان التي توضع على أبواب ونوافذ السجون الأخرى السجناء من الهرب. وتوضح أن الهدف من المشروع هو مساعدة المسجونين، على إقامة اتصالات وعلاقات مستقرة مع العالم الخارجي أثناء وجودهم بالسجن، حتى لا يتعرضوا لنكسة ويعودوا إلى ممارساتهم السابقة بعد الإفراج عنهم، ويعد السجن الأول من نوعه في ألمانيا، وفقا لما تقوله وزارة العدل بالولاية.