اليوم - الدمام

أكد أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، أهمية إعداد الخطط المدروسة للفترة القادمة لإتمام الأعمال في كل مدينة، والتي من شأنها أن ترفع من مستوى جودة العمل البلدي، خاصة أن القطاع البلدي يتحمل نسبة عالية من الجاذبية البصرية على مستوى المدن.

وشدد خلال ترؤسه الاجتماع الدوري المرئي لمعالجة وتحسين المشهد الحضري، مع الوكلاء ومديري الإدارات ورؤساء البلديات؛ لمتابعة الجهود ومناقشة برامج وخطط تحسين المشهد الحضري، ضمن برامج أنسنة المدن وجودة الحياة، على ضرورة إثبات هذا الدور، حاثا الحضور على المشاركة بنسب عالية جدا بتفعيل خبراتهم في رفع المعايير ضمن حالات الرصد والمعالجة.

واستعرض م. الجبير خطة معالجة المشهد الحضري للفترة القادمة، والتي تتمحور حول الأعمال المتعلقة بالجاذبية البصرية، ومراحل تنفيذ خطط الأمانات، بالإضافة إلى تشكيل 5 فرق عمل لـ 5 مجموعات جغرافية لتتبادل المعرفة، واطلع على فريق دعم برنامج إعداد خطة معالجة التشوه البصري.

وتابع عناصر التشوه التي تتمثل في المدن، والتي تنقسم إلى ثلاثة أقسام؛ أولها عناصر من الممكن معالجتها دون ميزانيات وتشريعات خلال فترة قصيرة، وعناصر تحتاج وقتا وتكاليف مالية دون تشريع، وعناصر تحتاج وقتا أطول وتشريعا وميزانية، بالإضافة إلى تصنيف هذه العناصر.

وشهد الاجتماع استعراض الأهداف العامة لتحسين المشهد الحضري التي تضمنت الارتقاء بجودة المعيشة، وتفعيل الاستدامة الحضرية، بالإضافة إلى إجراءات المعالجة والنجاحات، والتحديات في المعالجات الرئيسية، وهي التشريعات والرقابة والميزانية والتكامل مع الجهات الخدمية والتوعية والمشاركة المجتمعية، واختتم الاجتماع بمناقشة مسار تحسين واجهات المباني، ومسار تحسين اللوحات التجارية.