محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

مخرجات التعليم بكل صورها ومساراتها تُمثل في جوهرها الأسمى هدفًا رئيسًا من أهداف تحقيق رؤية المملكة 2030، وتلك مخرجات نراها بوضوح من خلال الأفواج المتلاحقة من الخريجين في سائر الجامعات، ونراها من خلال الاحتفاء بالمتفوقين من شباب وشابات المملكة، وقد ظهرت صورة جلية من صور هذا الاحتفاء أثناء رعاية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، تكريم وكيل إمارة المنطقة الشرقية سفراء التفوق العلمي السنوي، ووصف سموه هذا التكريم بأنه استمرار للعملية التعليمية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهو كذلك لأنه يمثل تكريمًا لكوكبة من المتفوقين الذين ثابروا واجتهدوا فاستحقوا الإشادة بمجهوداتهم في حقل من أهم الحقول لتحقيق تلك الرؤية السديدة.

وهو تكريم ينمُّ عن السعي الحثيث لترجمة توصيات وتوجيهات القيادة الرشيدة في هذا الوطن المعطاء - أيّدها الله - استثمارًا لجهود الإنسان السعودي والحرص على تطويره نحو صناعة مستقبله الأفضل، فالثروة البشرية في عُرف قيادة هذا الوطن تمثل أغلى وأهم الثروات على الإطلاق، فأفرادها يمثلون الخطوات الأساسية للتطور والنهوض والازدهار في هذه الديار المباركة، وقد أثبت شباب الوطن أنهم أهل للثقة، فانعكس ذلك على تفوقهم وتميّزهم في الكثير من الميادين العلمية، وقد رفعوا اسم المملكة عاليًا في كل محفل، وهم ماضون في تفوّقهم المشهود وعطاءاتهم الخيّرة لما فيه تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، ودعمها المستمر لمختلف المسارات النهضوية بالمملكة، وعلى رأسها مسار التعليم.

mhsuwaigh98@hotmail.com