كلمة اليوم

* التضحيات التي بذلت من لدن حكومة المملكة العربية السعودية كان لها الفضل والأثر في تجاوز مراحل حرجة من جائحة كورونا وفي تحقيق استقرار استدامت على ضوئه دورة الحياة الطبيعية، مشهد كان مغايرا في أكثر دول العالم تقدما، وهو ما يجعلنا نقف بشموخ ونفخر بالاطمئنان، وكذلك بات لزاما استشعار المسؤولية في الاستمرار على المحافظة على هذه المكتسبات لكي تكون مناعتنا حياة.

* هذه الجهود والتضحيات وما ترتب عليها من مكتسبات تلتقي مع حجم وعي يستشعر عظم المسؤولية المشتركة وهو ما يتجدد عليه الرهان في كل مرحلة، واليوم ومع توفر اللقاح وبالمجان للجميع، المواطن والمقيم على حد سواء، وتأكيد مأمونيته من قبل الجهات المختصة.. فلا يوجد سبيل للتردد أو التأخر عن المبادرة بأخذ الجرعات المعتمدة في سبيل الحفاظ على أرواح الجميع وتحقيق مناعة تكون للجميع حياة.

* نعود لما صرح به مصدر مسؤول في وزارة الداخلية عن المسارعة إلى تلقي الجرعة التنشيطية، وأنه بدايةً من 29 جمادى الآخر 1443هـ الموافق 1 فبراير 2022م، سيتم اعتبار تلقي الجرعة التنشيطية شرطًا لاستمرار ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا)، لكل من مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك للفئات العمرية 18 عامًا فأكبر. وأنه اعتبارًا من التاريخ المذكور آنفًا «وهو يوم غد» سيكون ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا) شرطاً لدخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي، كذلك دخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، ودخول أي منشأة حكومية أو خاصة سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، أيضا ركوب الطائرات ووسائل النقل العام. وأنه يستثنى من ذلك الفئات المستثناة من أخذ اللقاح وفق ما يظهر في تطبيق (توكلنا).. فمن هنا يجب أن يعي الجميع ونحن نعيش الساعات الأخيرة من تلكم المدة المحددة أنها لم تكن لتعلن بهذا التفصيل والرعاية إلا لأهمية أثرها المرجو على مناعة المجتمع وصحة أفراده ومستقبل أجياله.. فماذا ننتظر؟ لنبادر.. لكي تكون #مناعتنا_حياة.