بيان بوبشيت - الجبيل

يعكس تعافي القطاع الصناعي خلال العام الماضي

حقق ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل خلال الربع الرابع من عام 2021م ارتفاعاً في إجمالي البضائع المناولة، بنسبة زيادة بلغت 8.37 % بواقع أكثر من 17.5 مليون طن، فيما شهدت أعداد السفن ارتفاعاً بنسبة 15.77 بواقع 558 سفينة، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2020م.

وشملت أهم المواد، التي حققت ارتفاعاً خلال الربع الرابع من عام 2021م، مادة (حديد الخام) بنسبة ارتفاع 28 % بواقع أكثر من 2 مليون طن، في حين سجلت (مادة الديزل) ارتفاعاً بنسبة 18.4 % بواقع أكثر من 4 ملايين طن، فيما حققت (مادة نفثالين سائل) ارتفاعاً بنسبة 14.3 % بواقع 1.4 مليون طن.

وقال الخبير الاقتصادي فضل البوعينين لـ«اليوم» إن ميناء الملك فهد الصناعي من أهم موانئ المملكة، ويشكل محورًا رئيسيًا للصادرات البتروكيماوية، والمشتقات النفطية، والحديد، مشيرا إلى أن الميناء يعد المنصة اللوجيستية الأهم لقطاع البتروكيماويات والصادرات السعودية من الخليج العربي.

وأكد البوعينين، أن ارتفاع حجم البضائع المناولة في العام الماضي، يعكس تعافي القطاع الصناعي في ظل جائحة كورونا، مشيرا إلى أن التعافي كان على محورين رئيسيين: الأول التعافي الخارجي المرتبط بالاقتصادات العالمية وزيادة الطلب على المنتجات الأساسية، والثاني تعافي الاقتصاد السعودي والقطاع الصناعي على وجه الخصوص وزيادة حجم الإنتاج مدعومًا بالطلب.

ونوه بكفاءة ميناء الملك فهد الصناعي وقدرته على استيعاب النمو المطرد في حجم البضائع المناولة وتوفير الخدمات اللوجيستية للقطاع الصناعي والداعم للصادرات السعودية.

وتوقع أن يشهد العام 2022 نموا أكبر إذا ما استمرت حالة التعافي، التي تشهدها الاقتصادات العالمية، وهذا هو الأقرب وفق البيانات المتاحة، وهو نمو سينعكس على حجم الصادرات السعودية وأهداف رؤية 2030، التي تعتبر رفع حجم الصادرات من أهم أهدافها الاقتصادية.

يُذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل يُعد أكبر ميناء صناعي متخصص في العالم لتصدير المنتجات البتروكيماوية والمشتقات النفطية والمواد الصلبة (حديد الخام، اليوريا، السماد الصناعي، الكبريت، الفحم البترولي) بـ 34 رصيفاً ومساحة 6.8 كم2، وبعدد 5 محطات، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية في الميناء 70 مليون طن.

ويمثل ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل أحد موانئ المملكة، التي تشرف على إدارتها الهيئة العامة للموانئ، الذي يعد إحدى بوابات المملكة التي تطل من خلالها على جزء مهم من العالم وهي الجهة الشرقية.