وكالات - لندن

كشف علماء فلك مؤخرا، تفاصيل تتعلق بعملية رصد تمت سنة 2018 لجسم غامض، يصدر شعاعا من موجات الراديو، ينبض كل 20 دقيقة.

ويعتقد العلماء أن الجسم الغامض قد يكون فئة جديدة من النجوم النيوترونية التي تدور ببطء مع مجال مغناطيسي فائق القوة.

ورصد العلماء الإشارات الصادرة عن الجسم الغامض في الأشهر الأولى من عام 2018، ليختفي بعد ذلك، وهو ما يشير وفقا لهم إلى تأثره بحدث خطير مثل الزلزال النجمي.

وقالت ناتاشا هيرلي ووكر، من جامعة «كيرتن» بالمركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي، والتي قادت الفريق الذي توصل إلى الاكتشاف: «كان الأمر مخيفا بالنسبة لعلماء الفلك، لأنه لا يوجد شيء معروف حتى الآن في الفضاء يقوم بمثل هذا السلوك»، وفق ما نقلت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية.

وبحسب ناتاشا، فإنه ورغم الطبيعة غير العادية للإشارة، فإن فريقها يعتقد أن المصدر قد يكون كوكبا أو شيئا متحركا، وليس حضارة متقدمة تقنيا.