اليوم - جدة



استثمارات تجاوزت 400 مليون ريال ومواصفات ومعايير عالمية

يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، افتتاح المبنى الجديد لأول جامعة تدار بالذكاء الاصطناعي على كورنيش جدة يوم الاحد القادم ، والذي سيدار كاملاً عبر الذكاء الصناعي ووفق أحدث التقنيات الحديثة، ويقام على مساحات اراضي ومسطحات تقارب ال٤٠ آلف متر مربع، باستثمارات تجاوزت 400 مليون ريال، ويراعي أفضل المواصفات والمعايير العالمية، ليكون أحد أهم المعالم المعمارية والحضارية الجديدة في عروس البحر الأحمر .

واعتبر رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عبد الله بن صادق دحلان، رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة حفل تدشين المبنى الجديد، تجسيداً لاهتمام حكومتنا الرشيدة بالعلم والبحث، ودعمها المستمر للجامعات السعودية التي تحمل لواء المعرفة والتنوير، وتسخر كل إمكاناتها لتأهيل شباب وشابات الوطن لحمل لواء المسؤولية، والمشاركة الفاعلة في بناء وتنمية مجتمعهم، ومواكبة تطلعات القيادة ورؤية المملكة 2030، لافتاً إلى أن الجامعة تعد اليوم منارة علم مكنت الشباب والشابات حيث خرجت أكثر من ١٠ الاف طالب وطالبة من أجل دعم المشروعات التنموية للوطن في مختلف المجالات ، مبينا ً ان الجامعة حاصلة على اعتمادات مؤسسية و برامجية محلية و دولية و تصنيفها بتصنيف خمسة نجوم من قبل هيئة QS للتصنيف العالمي.

وأشار أن المبنى الجديد الذي يقام في أحد أكثر المواقع تميزا على كورنيش جدة، وبجوار أرقى معالمها، ويمثل تحفة تعليمية معمارية متميزة على جميع الأصعدة؛ حيث يأتي بعد أكثر من عقدين من التميز الأكاديمي وتخريج الآلاف من الطلاب والطالبات يتقلدون أرفع المناصب ويديرون العديد من الأعمال الخاصة الناجحة و يتبوؤونً مناصب حكومية في مختلف الأجهزة، وهو امتداد لرؤية الجامعة بخلق بيئة تعليمية للطلاب توفر لهم تجربة متكاملة على الصعيدين الأكاديمي والشخصي، وتضمن لهم توفر كافة احتياجاتهم كطلاب في جامعة تعتبر ضمن أرقى الجامعات على مستوى المملكة والمنطقة.

وشدد على أن المقر الجديد للجامعة يدار باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي التي تضمن التعلم الذاتي والتحكم بأجهزة الإنارة والتكييف والحريق وغيرها، مما يزيد من الكفاءة التشغيلية ويقلل من الخطأ البشري، ويضمن تصنيف مبنى الجامعة كمبنى ذكي، بعدما تمكن من تحقيق المعادلة الصعبة بتوفير الرقي والفخامة مع المحافظة على البيئة تماشيا مع توجهات الدولة بالحرص على أن تكون المباني والمنشآت الحديثة صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، لافتاً إلى أنه من أهم المشروعات الاستثمارية في مجال التعليم العالي.