واس – الدمام



- اختيار الأشجار المتوائمة مع البيئة المستهلكة لأقل نسبة من المياه

- استمرار وتسريع آلية الأعمال الجاري تنفيذها ومتابعتها وتطبيق معايير الجودة

عقد أمين المنطقة الشرقية اليوم اجتماعاً مع مديري الإدارات والبلديات التابعة للأمانة؛ لمناقشة برنامج تحسين المشهد الحضري خلال الربع الأول للعام 2022م، ومؤشرات القياس لأداء البلديات، التي تهدف بدورها إلى ضمان معالجة التشوه البصري في المنطقة، وذلك بمقر الأمانة.

وطالب الأمين خلال الاجتماع الإدارات المعنية والبلديات بزيادة الرقعة الخضراء وزيادة نصيب الفرد منها، مشدداً على ضرورة الاهتمام بشبكات الري واستدامتها، وكذلك آلية اختيار الأشجار المتوائمة مع البيئة ومناخ المنطقة والتي تستهلك أقل نسبة من المياه.

وقدم وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بن عادل بخرجي، عرض غرفة عمليات تحسين المشهد الحضري، منوهاً بإسهامات الأمانة في زيادة وتيرة التشجير، وزيادة نسبة الفرد من الرقعة الخضراء، وزيادة عدد الأشجار والعناية بها، من خلال توعية المجتمع بأهمية التشجير وحث الملَّاك بزراعة الأشجار على الأرصفة أمام المنازل والمراكز التجارية، مشيراً لاختيار نوعيات من الأشجار المناسبة للأرصفة بحيث لا تؤثر جذورها على الرصيف أو البنية التحتية، كما قدم العرض إحصائيات الرقابة خلال أسبوع، وبلاغات التشوه البصري خلال 3 أسابيع، بالإضافة لبلاغات (940) خلال أسبوع.

بعدها اطلع على إنجازات معالجة التشوه البصري في: بلدية الجبيل، وبلدية بقيق، وبلدية القرية العليا، وتمثلت في: مخلفات البناء والهدم، وإزالة الكتابات المشوهة، ورفع السيارات التالفة، ومعالجة حاويات النظافة، ودهان برودرات الأرصفة والخطوط الطولية، وتحسين مظهر حواجز الحفريات، ومعالجة حفر الشوارع والتشققات، وصيانة أعمدة الإنارة والفوانيس، وإصلاح الإنترلوك وبلاط الأرصفة المتهالكة.

واختُتِم الاجتماع بتوصيات تضمنت: تكثيف الجهود لاستكمال معالجة التشوهات البصرية للربع الأول لهذا العام، مع استمرار وتسريع آلية الأعمال الجاري تنفيذها ومتابعتها، وتطبيق معايير الجودة في المعالجة، ومتابعة جميع ما يصدر عن غرفة العمليات لكل إدارة وبلدية، ورفع تقارير يومية عن نسب الإنجاز، مشددًا على ضرورة متابعة ومعالجة البلاغات، مع الالتزام بتطبيق معايير الجودة كافة.

من جهة أخرى، افتتح معالي أمين الشرقية، اليوم، جسر المشاة الواقع على طريق الأمير محمد بن فهد والرابط بين المجمع التجاري العثيم مول والمركز التجاري المقابل له، الذي أشرفت عليه أمانة المنطقة الشرقية ونُفِّذ بهدف تحسين مستوى السلامة المرورية وتسهيل تنقل المشاة بالطرق في المواقع التي تضم مراكز وأسواقًا تجارية, حيث يتميز بتوفير خدمات إضافية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

ويأتي إنشاء جسر المشاة ضمن جهود أمانة المنطقة الشرقية بهدف رفع كفاءة شبكة الطرق وتحسين مستوى السلامة المرورية، ويبلغ الطول الإجمالي للجسر الذي يتكون من هيكل معدني (78) متر، ويرتكز على (3) نقاط استناد: ركيزتان من الطرفين، وركيزة وسطية، جميعها من الخرسانة المسلحة. كما يحتوي الجسر على درج خرساني من كل طرف، إضافة إلى مصاعد كهربائية بانورامية من كلا الطرفين لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، بالإضافة إلى ربط الجسر بالعثيم مول.