«الجامعة العربية» تطالب الدول كافة بتصنيف الحوثي «منظمة إرهابية»
واصل تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة ضرباته المباشرة والمحددة لأهداف عسكرية حوثية مشروعة في مأرب، مكبدا في سياق عملية «حرية اليمن السعيد» الإرهابيين خسائر واسعة في الأرواح والعتاد العسكري، في الوقت الذي طالبت فيه الجامعة العربية الدول كافة بتصنيف الميليشيا منظمة إرهابية، ودعت المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ موقف حاسم وموحد ضد الاعتداءات على المملكة والإمارات.
في غضون هذا، يستمر دعم التحالف للجيش اليمني بعملياته العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب الجنوبية، وسط هزائم وخسائر تتكبدها ميليشيات الحوثي المدعومة من ملالي إيران.
وأعلن التحالف أمس الأحد، عن تنفيذ 17 عملية استهداف ضد الميليشيا المدعومة من إيران في مأرب والبيضاء، والقضاء على أكثر من 90 عنصرا إرهابيا، وأسفر الاستهداف عن تدمير 8 آليات عسكرية للحوثيين.
العميد ركن تركي المالكي
معارك مأرب
وشهد جنوب مأرب معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي وتقدم الجيش اليمني في قمة جبل البلق، والعمليات تسعى لقطع خطوط إمداد الحوثي، خاصة مع توفير التحالف بقيادة المملكة لغطاء جوي حماية للنازحين ودعما للعمليات.
من جانبها، تمكنت دفاعات ألوية العمالقة، صباح الأحد، من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي في مديريتي عين وحريب.
وتكمن أهمية معركة حريب -التي بدأتها ألوية العمالقة- في أنها مفتاح لتحرير محافظتي مأرب وصنعاء من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية.
ويواصل الجيش اليمني و«العمالقة» تقدمهما باتجاه الطريق الرابط بين مأرب والبيضاء، وذلك بعد أن تمكنا من تطهير الجبال المطلة على حريب بمأرب، وتلك المشرفة على الطريق الواصل بين مأرب وشبوة، وبهذا التقدم تؤمن ألوية العمالقة الطريق الحيوي بعد قتال دام ساعات، وانتهى بطرد ميليشيات الحوثي من كل المواقع التي كانت تتخذ منها ممرا لمهاجمة الطريق وقصف قرى مديرية عين بشبوة.
ودارت اشتباكات متقطعة بين الجيش اليمني والحوثيين في محيط معسكر «أم ريش» وسط تقدمات مستمرة لألوية العمالقة في حريب.
تقدم تعز
وفي تعز، التي يفرض عليها الحوثي حصارا منذ نحو سبع سنوات، تمكنت قوات الجيش الوطني الأحد، من إحراز تقدم جديد باتجاه مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيا في المحافظة، جنوب غربي البلاد.
وقالت مصادر عسكرية: «إن قوات الجيش أحرزت تقدما جديدا في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد ميليشيا الحوثي».
وأشارت إلى أن قوات «الجيش شنت هجمات عسكرية واسعة على مواقع متفرقة للحوثيين في وادي صالة (شرقا) ومديرية مقبنة (غربا)، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة مواقع».
وذكرت المصادر أن هجمات الجيش جاءت بالتزامن مع قصف عنيف شنه طيران التحالف على مواقع متفرقة للحوثيين، شرقي المدينة وغربها.
وأكدت المصادر سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثيين، فضلا عن تدمير آليات عسكرية لها جراء القصف.
غطاء التحالف وتقدم الشرعية عززا طمأنينة سكان مأرب في إطار عملية «حرية اليمن» (اليوم)
إدانة عربية
وبشأن إرهاب الحوثي ذراع إيران في اليمن، وتهديده المنطقة والمصالح الدولية، طالب مجلس جامعة الدول العربية، الأحد، الدول كافة بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية بعد هجماتها بصواريخ وطائرات مسيرة على دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهدت قاعة مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية عقدت أمس الأحد، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الكويت، لمناقشة الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها الإمارات.
ودعت الجامعة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما واتخاذ موقف حاسم وموحد ضد الاعتداءات الحوثية على المملكة والإمارات، لردع ومواجهة الفظائع المستمرة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين، وعرقلتهم المتعمدة إيصال المساعدات والإمدادات الإنسانية ومصادرة المواد الغذائية، وأكدت ضرورة وقوف المجتمع الدولي صفا واحدا في مواجهة العمل الإرهابي، الذي يهدد السلم والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد المجلس أن هذه الهجمات الإرهابية، التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية الإرهابية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعد تهديدا حقيقيا للمنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي، كما تشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين، وتقوض الأمن القومي العربي، وتضر بالأمن والسلم الدوليين، وتشكل خطرا على خطوط الملاحة التجارية الدولية.
وشدد البيان العربي على أن الهجمات الإرهابية التي قامت بها الميليشيات الحوثية تعكس طبيعتها وتكشف عن أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتحديها قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
في غضون هذا، يستمر دعم التحالف للجيش اليمني بعملياته العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب الجنوبية، وسط هزائم وخسائر تتكبدها ميليشيات الحوثي المدعومة من ملالي إيران.
وأعلن التحالف أمس الأحد، عن تنفيذ 17 عملية استهداف ضد الميليشيا المدعومة من إيران في مأرب والبيضاء، والقضاء على أكثر من 90 عنصرا إرهابيا، وأسفر الاستهداف عن تدمير 8 آليات عسكرية للحوثيين.
معارك مأرب
وشهد جنوب مأرب معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي وتقدم الجيش اليمني في قمة جبل البلق، والعمليات تسعى لقطع خطوط إمداد الحوثي، خاصة مع توفير التحالف بقيادة المملكة لغطاء جوي حماية للنازحين ودعما للعمليات.
من جانبها، تمكنت دفاعات ألوية العمالقة، صباح الأحد، من إسقاط ثلاث طائرات مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي في مديريتي عين وحريب.
وتكمن أهمية معركة حريب -التي بدأتها ألوية العمالقة- في أنها مفتاح لتحرير محافظتي مأرب وصنعاء من قبضة ميليشيات الحوثي الانقلابية.
ويواصل الجيش اليمني و«العمالقة» تقدمهما باتجاه الطريق الرابط بين مأرب والبيضاء، وذلك بعد أن تمكنا من تطهير الجبال المطلة على حريب بمأرب، وتلك المشرفة على الطريق الواصل بين مأرب وشبوة، وبهذا التقدم تؤمن ألوية العمالقة الطريق الحيوي بعد قتال دام ساعات، وانتهى بطرد ميليشيات الحوثي من كل المواقع التي كانت تتخذ منها ممرا لمهاجمة الطريق وقصف قرى مديرية عين بشبوة.
ودارت اشتباكات متقطعة بين الجيش اليمني والحوثيين في محيط معسكر «أم ريش» وسط تقدمات مستمرة لألوية العمالقة في حريب.
تقدم تعز
وفي تعز، التي يفرض عليها الحوثي حصارا منذ نحو سبع سنوات، تمكنت قوات الجيش الوطني الأحد، من إحراز تقدم جديد باتجاه مناطق خاضعة لسيطرة الميليشيا في المحافظة، جنوب غربي البلاد.
وقالت مصادر عسكرية: «إن قوات الجيش أحرزت تقدما جديدا في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، بعد معارك عنيفة خاضتها ضد ميليشيا الحوثي».
وأشارت إلى أن قوات «الجيش شنت هجمات عسكرية واسعة على مواقع متفرقة للحوثيين في وادي صالة (شرقا) ومديرية مقبنة (غربا)، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة مواقع».
وذكرت المصادر أن هجمات الجيش جاءت بالتزامن مع قصف عنيف شنه طيران التحالف على مواقع متفرقة للحوثيين، شرقي المدينة وغربها.
وأكدت المصادر سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثيين، فضلا عن تدمير آليات عسكرية لها جراء القصف.
إدانة عربية
وبشأن إرهاب الحوثي ذراع إيران في اليمن، وتهديده المنطقة والمصالح الدولية، طالب مجلس جامعة الدول العربية، الأحد، الدول كافة بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية بعد هجماتها بصواريخ وطائرات مسيرة على دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهدت قاعة مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية عقدت أمس الأحد، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الكويت، لمناقشة الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها الإمارات.
ودعت الجامعة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما واتخاذ موقف حاسم وموحد ضد الاعتداءات الحوثية على المملكة والإمارات، لردع ومواجهة الفظائع المستمرة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين، وعرقلتهم المتعمدة إيصال المساعدات والإمدادات الإنسانية ومصادرة المواد الغذائية، وأكدت ضرورة وقوف المجتمع الدولي صفا واحدا في مواجهة العمل الإرهابي، الذي يهدد السلم والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد المجلس أن هذه الهجمات الإرهابية، التي ارتكبتها الميليشيات الحوثية الإرهابية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعد تهديدا حقيقيا للمنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي، كما تشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين، وتقوض الأمن القومي العربي، وتضر بالأمن والسلم الدوليين، وتشكل خطرا على خطوط الملاحة التجارية الدولية.
وشدد البيان العربي على أن الهجمات الإرهابية التي قامت بها الميليشيات الحوثية تعكس طبيعتها وتكشف عن أهدافها الحقيقية في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتحديها قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.