رغد السهيمي، علي العيسى ـ الدمام، الرياض

شهدت محلات المستلزمات المدرسية بالدمام، انتعاشا ملحوظا في حركة البيع، تزامنا مع عودة طلبة المرحلة الابتدائية، ورياض الأطفال، إلى مقاعد الدراسة، فيما أكد أولياء أمور لـ(اليوم) ثقتهم في الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المدارس، لضمان العودة الآمنة.

خطوة جيدة

وذكر ولي الأمر طارق العنزي أن العودة الحضورية خطوة جيدة، خصوصا وأن التعليم الإلكتروني مثل عبئا على كاهل أولياء الأمور، مشيرا إلى ثقته في الإجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم والجهات المعنية لضمان العودة الآمنة.

وبشأن المستلزمات المدرسية، أشار «العنزي»، إلى ارتفاع أسعارها عن السنوات السابقة، سواء الأدوات المكتبية أو رسوم المدارس، لافتا إلى أن بعض المدارس الخاصة لم تخفض الرسوم خلال الدراسة عن بعد، وهو ما أثر على كثير من العوائل خلال فترة كورونا.

تكثيف الاحترازات

وبين علي النعمي أن العودة الحضورية تتطلب تكثيف الإجراءات الاحترازية، خصوصا مع ارتفاع حالات الإصابات بكورونا. وقال: أرى أن تأجيل الحضور للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، سيكون أكثر أمانا في ظل ارتفاع الإصابات حاليا، مشيرا في الوقت ذاته، إلى ثقته في إجراءات الجهات المعنية في العودة الآمنة لجميع الطلبة.

عائد إيجابي

وبين محمد سامي أن العودة الحضورية خطوة ممتازة خصوصا بعد انقطاع أكثر من سنتين، فسيكون هناك عائد إيجابي على تعليم الطلاب.

مجهودات كبيرة

وقال ياسر الرصاصي إنه رغم تخوفه من عودة أبنائه للمدارس بسبب ما تشهده الدولة من ارتفاع في عدد الحالات إلا أنه على ثقة بقرار وزارتي الصحة والتعليم التي بذلت مجهودات كبيرة في الفترة الماضية على كافة الأصعدة، كما أن أبناءه متحمسون للعودة الحضورية بعد انقطاع قارب العامين.

وقالت فاطمة الجبارة إنها سعيدة بعودة الدراسة الحضورية للطلاب خاصة أنها أول سنة دراسية لابنتها، وأنها على ثقة بسلامة الإجراءات الاحترازية، وجهود وزارتي الصحة والتعليم، لضمان العودة الآمنة.

ارتفاع طفيفوذكر عبدالله الحارث أن تجربة التعليم عن بعد كانت ناجحة، ولكن لا بديل عن العودة الحضورية للطلبة، لما لها من أثر بارز في زيادة الثقة، مؤكدا أهمية التعليم المباشر للأبناء كافة.

وأكد نايف العمري ثقته في جاهزية إدارات المدارس وتنظيم العملية التعليمية بشكل جيد، مشيرا إلى ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية بشكل طفيف.

الأكثر شراء

وفي الرياض، انتعشت، أيضا، أسواق الملابس والمستلزمات المدرسية، وشهدت محلات بيع «المراييل المدرسية»، حضورا لافتا من الأهالي.

وقالت «أم بيان» إنه مع عودة طلاب المدارس وخاصة طالبات الصفوف الأولية؛ «ابتدائي ورياض أطفال»، عادت القوة الشرائية، مشيرة إلى أن زي المرحلة هو الأكثر شراء من مرحلتي المتوسط والثانوي.

تحسن ملحوظ

ورأت «أم العنود» أن سوق المستلزمات للطلاب وخاصة الطالبات بدأ يتحسن بشكل كبير؛ لأن شراء مستلزمات المرحلة الابتدائية من مراييل وأدوات أخرى، أكثر من المراحل الأخرى، إضافة إلى أن طلبة الابتدائية ورياض الأطفال أكثر عددا، وبالتالي فإن محلات بيع الأدوات والملابس المدرسة تشهد انتعاشا واضحا.