وكالات - واشنطن

يعكف العلماء على البحث عن الآثار التي خلفها «بركان تونغا» في الفضاء.

وكان ثوران هائل جديد لبركان «هونغا تونغا هونغا ها إباي» حديث الصحف والمواقع العالمية، نهاية الأسبوع الماضي، بعدما وصلت تداعياته إلى مئات الكيلومترات، وأدى إلى موجات تسونامي.

وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية الانفجار المذهل الذي خلفه البركان، مع تصاعد عمود من الرماد والبخار والغاز على شكل عش الغراب فوق مياه المحيط الهادئ الزرقاء.

وقالت تقارير إعلامية إن الثوران استمر 8 دقائق وكان مدويا لدرجة أنه سمع «مثل دوي رعد من بعيد».

وأوضح موقع «ساينس أليرت» أن عمود الرماد الهائل وصل إلى طبقة الستراتوسفير، وهي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي للأرض، وأضاف أن الثوران البركاني يبدو أنه ولد سلسلة من ما يسمى «موجات الجاذبية الجوية»، التي تم الكشف عنها بواسطة قمر اصطناعي تابع لوكالة «ناسا»، ويتطلع العلماء حاليا إلى معرفة تأثير هذه الموجات على الفضاء.