ترجمة - نورهان عباس

تركز على التوسع في منطقة الشرق الأوسط



أكد موقع «ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس» أن شركة «إنجي» الفرنسية تتطلع إلى تعزيز بصمتها في مشاريع الهيدروجين الأخضر في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، بالإضافة إلى عقد صفقة في الإمارات العربية المتحدة بقيمة 5 مليارات دولار.

وأضاف الموقع، في الموضوع الذي ترجمت «اليوم» أبرز ما جاء فيه، أن «إنجي» ستكون مسؤولة عن تطوير ما لا يقل عن 2 جيجاواط من الهيدروجين الأخضر بحلول 2030، حيث ترغب في مضاعفة مشاريع الطاقة المتجددة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 4 جيجاوات بحلول هذا التاريخ.

وحسبما صرح مسؤول في الشركة في حوار خاص للموقع: «تتطلع شركة المرافق الفرنسية إلى المشاركة بقوة في مشاريع الهيدروجين الأخضر في المملكة وسلطنة عمان».

وقال فريدريك كلاوكس، المدير الإداري للحرارة والتوريد لآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا للموقع إن المملكة كدولة جذابة للغاية لأعمال شركة «إنجي» الفرنسية، حيث تبني البلاد حاليا مشروع هيدروجين أخضر بقيمة 6.5 مليار دولار في مدينة نيوم الخالية من الكربون بمساعدة «أكوا باور» ومقرها الرياض، و«إير برودكتس» ومقرها الولايات المتحدة.

وأضاف كلاوكس: «أنا متأكد من أن هناك متسعا في السعودية للاعبين الآخرين لتطوير مشاريع إضافية، ولذا فإننا ننظر في الدخول بالسوق هناك أيضا».

وقام موقع «ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس» بتقييم سعر التحليل الكهربائي القلوي للهيدروجين في المملكة العربية السعودية في 19 يناير الجاري عند 2.4045 دولار/ كجم، ولم يتغير ذلك كثيرا أمس، بينما تم تقييم التحليل الكهربائي للهيدروجين في المملكة العربية السعودية بـ 2.7752 دولار/ كجم، وهو أيضا ثابت تقريبا.

وأردف كلاوكس أن «إنجي» تتطلع أيضا إلى المشاركة في مشاريع هيدروجين خضراء في عمان، أكبر منتج للنفط في الشرق الأوسط خارج أوبك، بالإضافة إلى مصر والمغرب، وهما دولتان تتمتعان بتكاليف متجددة معقولة وقريبتان من الأسواق الأوروبية.

وبالنسبة لهدف الشركة في 2045، تخطط «إنجي»، التي يوجد لديها أكثر من 70 مشروعا للهيدروجين النظيف حول العالم، لتطوير 600 ميجاوات من مشاريع الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2025، و4 جيجاوات بحلول عام 2030، كجزء من خطط الوصول لانبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2045.

وتمتلك «إنجي» حاليا حوالي 2 جيجاواط من المشاريع المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتريد مضاعفة هذا الرقم بحلول عام 2030 كجزء من هدف عالمي للحصول على 80 جيجاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، ارتفاعا من حوالي 35 جيجاواط حاليا، كما قال كلاوكس.

واختتم كلاوكس بأن الشركة تخطط لتقديم عطاءات لمشاريع متجددة في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، للمساعدة في مضاعفة قدرتها المركبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.