آمنة خزعل - الدمام

صرح المختص القانوني والمحامي ثامر المحيسن بأن هناك تصرفات تصدر من الذكور والإناث في الأماكن العامة وعبارات، الغرض منها الحصول على التواصل وبدء إنشاء علاقة بين الطرفين، وهذه الكلمات، مثل: «اعطني رقمك - أو سنابك - أو أي حسابات للتواصل الاجتماعي»، ويستمر في محاولة الحصول على ذلك رغم رفض الفتاة، ويظل مستمرا في ملاحقتها، ما يعد تحرشًا، أو ما نطلق عليه بالعامية «مغازلة»، وهي تصرفات سلبية لا يقبلها الشرع والنظام والمجتمع، وتعد سلوكًا سيئًا يؤثر سلبيًا على المجتمع في عدم استشعار الأمان أثناء الوجود في الأماكن العامة، ولهذا يعد أمرا مرفوضا لا يمكن قبوله، وقد تصدى له نظام مكافحة جريمة التحرش.

وأوضح أن جريمة التحرش تُقترف بكل قول أو فعل أو إشارة تصدر من شخص تجاه آخر ذات مدلول جنسي تمس جسده أو عرضه أو تخدش حياءه بشكل مباشر أو غير مباشر، بما في ذلك وسائل التقنية، وأن عقوبتها تصل إلى السجن لمدة عامين وغرامة مالية تبلغ 100 ألف ريال، وتطبيق العقوبة على مرتكبيها، وحماية المجني عليه، وذلك صيانة لخصوصية الفرد وكرامته وحريته الشخصية التي كفلتها أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة.