اليوم - الرياض

يستعرض أحدث الدراسات والتقنيات وأفضل الممارسات والتجارب

بدأت أمس فعاليات المؤتمر العالمي السادس لسلامة المرضى بالعناية الحرجة، الذي تنظمه مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية بمستشفى السويدي.

يبحث المؤتمر الذي يستمر حتى 20 يناير 2022م، أهم المستجدات العلمية في مختلف تخصصات العناية الحرجة، بمشاركة «44» من الخبراء العالميين، الذين سيقدمون «44» محاضرة، وورش عمل، جميعها معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع «36» ساعة تدريب، وحرصت اللجنة العلمية للمؤتمر على تطبيق الاحترازات الصحية الخاصة بفيروس كورونا.

وفي مستهل كلمته بحفل الافتتاح رحب أ. د. عوض العُمري نائب الرئيس المشارك للشؤون الأكاديمية والطبية، بالخبراء المتحدثين والحضور واللجنة المنظمة، والشركات الراعية، مضيفاً أن هذه النسخة من المؤتمر العالمي لسلامة المرضى بالعناية الحرجة، يشارك فيه نخبة من أبرز الخبراء الدوليين، المحليين، حيث يُخضِعون للنقاش حزمة من القضايا المهمة المتصلة بالتخصص والتي من أبرزها، استكشاف سبل الارتقاء بمستوى الرعاية الطبية بالعناية الحرجة لكافة الفئات ومختلف التخصصات، والتحديات المتعلقة بسلامة المرضى، والطرق العلاجية المثلى للحالات الطبية الحرجة الشائعة، علاوة على استعراض أحدث الدراسات والتقنيات وأفضل الممارسات والتجارب الرائدة دولياً ومحليًّا، والمتصلة بسلامة المرضى في العناية المركزة.

وشدد أ. د. عوض على أن إعداد كوادر طبية ذات كفاءة عالية ومتقدمة وتهيئتها للعمل، تعد من الأهداف الإستراتيجية لمجموعة د. سليمان الحبيب، وحققت في هذا المضمار الكثير من الإنجازات، حيث نظمت أكثر من «1000» مؤتمر ومحاضرة وورشة عمل، بإجمالي يتجاوز «9000» ساعة معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، والأكاديمية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر، واستفاد من تلك الأنشطة أكثر من «160» ألف ممارس صحي، كما تم إطلاق «21» برنامج زمالة في تخصصات مختلفة.

من جانبه جدد د. عبدالله المطيري رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الترحيب بالجميع، مشيراً إلى أن المؤتمر نسخته الحالية، يأتي في ظرف صحي عالمي معقد تكافح فيه كل دول العالم من أجل كبح جماح جائحة «كوفيد- 19» ومتحوراته، وفي وقت تزداد فيه الضغوط والتحديات على أقسام العناية الحرجة، والمؤتمر يضع هذه المتغيرات في الاعتبار، لذلك ستكون هذه النسخة مهمة ومختلفة، علاوة على أنها تشهد إضافة مسارين علميين هما التمريض والعناية التنفسية للمرضى، وتبحث كذلك العناية المركزة القلبية والعصبية والالتهابات بشكل عام.

أضاف د. المطيري: إن المؤتمر سيتيح فرصاً واسعة للتباحث العلمي وتبادل الأفكار والرؤى من أجل تحسين جودة وكفاءة الكوادر الطبية من الأطباء والممارسين والأكاديميين الصحيين والمختصين بالعناية الحرجة، وممرضات وحدات العناية المركزة، ومعالجي الجهاز التنفسي، وأيضاً الطلاب بالكليات الصحية وغيرهم من ممارسي الرعاية الصحية الذين يهتمون بالمرضى البالغين أو الأطفال ذوي الحالات الخطيرة والحرجة.

وفي كلمته شكر الأستاذ ناصر الحقباني الرئيس التنفيذي للمجموعة الأطباء والكوادر الطبية وخصوصاً العاملين بالعناية الحرجة، ووصف ما يقومون به في ظل انتشار فيروس كورونا من بالعمل البطولي لأنهم وضعوا أنفسهم في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة.

وفي ختام الحفل بادرت مجموعة د. سليمان الحبيب بتكريم الخبراء المتحدثين في المؤتمر، بالإضافة إلى الشركات الراعية، وبعد ذلك تم افتتاح المعرض المصاحب الذي يشارك فيه مجموعة من أكبر الشـركات الطبية العالمية المعنية بتقنيات وأجهـزة طب العناية الحرجة.