اليوم - وكالات

أفاد الكرملين بأن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، أبلغ نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أمس السبت، بأن الوضع في كازاخستان آخذ في الاستقرار، في حين طفت على السطح حرب تصريحات دبلوماسية بين واشنطن وموسكو بشأن قوات حفظ السلام التي أرسلتها الأخيرة إلى مدينة ألما آتا لمساعدة الرئيس توكايف. بينما أكدت تقارير إعلامية، بتوقيف، رئيس الوزراء الكازخي السابق كريم ماسيموف، الذي شغل حتى فترة قريبة منصب رئيس لجنة الأمن الوطني في البلاد، بـ«شبهة الخيانة». وقالت لجنة الأمن الوطني، في بيان: «إنه تم توقيف ماسيموف، الذي شغل منصب رئيس الوزراء مرتين، وأيضا منصب رئيس ديوان الرئيس السابق للبلاد نور سلطان نازاربييف، ومسؤولين آخرين، الخميس»، ولم يتم الكشف عنهم.

ولم تفصح اللجنة عن مزيد من التفاصيل، بحسب ما أوردته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، ويأتي الإعلان عن التوقيف بعدما أعلن الرئيس الكازاخي، قاسم جومارت توكاييف، الانتصار في المواجهة الدموية مع المحتجين ضد الفساد والفقر المستشريين في البلاد.

وفي السياق، وصفت وزارة الخارجية الروسية تصريح وزير الخارجية الأمريكي إنتوني بلينكن حول دور قوات حفظ السلام الروسية في كازاخستان بأنه «فظاظة نموذجية».

وكان الوزير بلينكن، قد قال في تعليقه على مساعدة منظمة معاهدة الأمن الجماعي لكازاخستان: «عندما يدخل الروس منزلكم فقد يكون من الصعب إجبارهم على المغادرة».

وجاء في بيان موسكو: «إذا أحب أنتوني بلينكن دروس التاريخ، فيجب أن يتذكر الدرس التالي: إذا دخل الأمريكيون منزلك فقد يكون من الصعب عليك جدا البقاء على قيد الحياة وعدم التعرض للسرقة».