دانة بوبشيت - الدمام

وسط توقعات بصعود المؤشر نهاية 2021

أكد اقتصاديون أن سوق الأسهم شهد ارتفاعا في الأسبوع الماضي بمقدار 0.5 %، وزيادة في السيولة بنسبة 9 %، وذلك بسبب التداولات المرتفعة على سهم مجموعة تداول المدرجة حديثا، مشيرين إلى أن السوق ما زال متأثرا بأخبار المتحور أوميكرون، فضلا عن تراجع أسعار النفط.

وتوقع الاقتصاديون أن يرتفع السوق خلال الفترة المقبلة لا سيما بعد انتعاش أسعار النفط المتوقع ارتفاعها في الأيام المقبلة، فضلا عن النتائج الإيجابية المتوقعة للشركات المدرجة في السوق، وعلى رأسها شركات قطاعات التأمين والأسمنت، فضلا عن قطاع المصارف، مشيرين إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة ستدفع المؤشر إلى مستويات مرتفعة خلال الفترة المقبلة.

قال المحلل الاقتصادي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية سعد آل ثقفان: إن سوق الأسهم شهد ارتفاعا في الأسبوع الماضي، بمقدار 0.5 %، قابله ارتفاع لمعظم شركات السوق، إضافة إلى ارتفاع السيولة بنحو 9 %، وذلك بسبب التذبذب العالي في السوق أو ما يسمى «high volatility»، إضافة إلى التداولات المرتفعة على سهم مجموعة تداول المدرجة حديثا في السوق خلال الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن السوق ما زال متأثرا بأخبار المتحور أوميكرون، الذي ألقى بظلاله على أسواق المال، وأسعار النفط.

وأكد الخبير الاقتصادي حمد العليان أن السوق شهد خلال الأسبوع الماضي وقبل الماضي التنازل عن الكثير من النقاط لا سيما نزولا من مستويات 11400 نقطة، بعد أن حقق المؤشر مستويات تاريخية منذ عام 2008 و2014، متوقعا أن تتمرد الشركات بلغة السوق على المؤشر وتحقق النسب القصوى لها خلال الفترة المقبلة، خاصة أن المؤشر لن يتحرك بتحرك الأسهم القيادية، ولكن تدعمه الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار العليان إلى أن السوق تأثر في الأسبوع الماضي بأسعار النفط التي تراجعت، لافتا إلى أن السوق سينتعش شريطة عودة أسعار البترول إلى 80 دولارا للبرميل.

وأوضح أن المساهمين كان لديهم تخوف من أسعار الفائدة والتضخم خلال الأسبوع الماضي، إذ إنه في حال رفع سعر الفائدة ستكون الفرص في السوق قليلة جدا، متوقعا أن يبدأ السوق مرحلة جديدة في العام المقبل، مع ارتفاعات جديدة لمستويات الأسهم ليحقق السوق مراده مع النتائج المتوقعة للشركات التي ستكون إيجابية في الربع الرابع من العام الحالي، لا سيما في بعض القطاعات على رأسها: قطاع التأمين، وقطاع المصارف، وقطاع الأسمنت.