واس - نيويورك



أشارت وكالات أممية إلى أن الوضع في دارفور بالسودان يزداد سوءاً، وأنه سيحتاج حوالي 6.2 ملايين شخص في دارفور إلى مساعدات إنسانية في عام 2022، مفيدةً أن تصاعد العنف الأخير أدى إلى تشريد الألوف من الأشخاص منذ نوفمبر، إلى جانب عبور الكثير للحدود باتجاه تشاد.

وأعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان صحفي عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في منطقة دارفور، مشيرة إلى أن التوتر ما يزال قائماً في جبل مون، حيث وقعت حوادث عنف في الأيام القليلة الماضية في مناطق أخرى في غرب دارفور بما في ذلك منطقة الجنينة في 5 ديسمبر.

من جانبها، أفادت رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان باولا إيميرسون أن الوضع الإنساني في غرب دارفور يزداد سوءاً، حيث لم يتوصل النازحون داخلياً واللاجئون بعد إلى حلول دائمة، وأدت الأزمة الاقتصادية إلى تعميق احتياجاتهم وحرمانهم، بينما كان السكان المستضعفون يكافحون أيضاً لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا سيحتاج حوالي 6.2 ملايين شخص في جميع أنحاء دارفور أي نصف السكان إلى مساعدات إنسانية في عام 2022.

ويشمل هذا العدد 2.4 مليون شخص من النازحين داخلياً و 840 ألفاً من العائدين و 234 ألفاً من اللاجئين و 2.7 مليون شخص من السكان.