صحيفة اليوم

توصيات تعالج تصنيف المطاعم خلال الأشهر المقبلة

كشف مدير عام تحليل وتقييم الاستثمارات ومتابعتها بوزارة السياحة حماد البلوي عن طرح العديد من الأراضي للاستثمار في المنطقة الشرقية، تتضمن اشتراطات واضحة لخدمة القطاع السياحي، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تستوعب حاليا نحو 36 ألف غرفة فندقية، بينما نستهدف 90 ألف غرفة فندقية في 2030، داعيا أصحاب الأعمال والجهات ذات العلاقة إلى الاستثمار في المنتجات السياحية والاستفادة من التسهيلات والتشريعات التي قدمتها الوزارة للمضي نحو تبني المبادرات وتحويلها إلى مشروعات ذات قيمة مضافة على السياحة السعودية، وذلك تعزيزاً لإسهام القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030، بالتركيز على تنمية وتطوير وتمكين هذه القطاعات الواعدة.

جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان «الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة» في غرفة الشرقية وذلك لمناقشة أهم الفرص الواعدة لقطاع السياحة في المنطقة الشرقية.

وأشار البلوي إلى أن الوزارة تدرس وضع توصيات لازمة لمعالجة تصنيف المطاعم وذلك ضمن 197 نشاطا متعلقا بالسياحة، مشيرا إلى أن ذلك سيتم بالتعاون مع الجهات المختصة فيما ستكون الدراسة متاحة خلال الأشهر المقبلة.

وقال البلوي: إن المعلومات السياحية عن المنطقة الشرقية متوافرة أمام المستثمر، فيما تهدف المنظومة السياحية إلى رفع الجاهزية للوجهات بمختلف العناصر سواء في البنية التحتية أو توفير الترفيه، مشيرا إلى أن منطقة العقير ضمن الدراسات التطويرية للوزارة وتعد من أهم المناطق التي تتأهب لرفع جاهزيتها كوجهة سياحية، فيما تعمل الوزارة مع أمانة الشرقية وهيئة تطوير الشرقية على استيعاب الأراضي الموجودة في المنطقة، وإعداد مشاريع نوعية لها.

وأضاف البلوي: إن في عام 2019 تم تكليف الوزارة بإعداد الإستراتيجية الوطنية للسياحة وتشمل الأعمال التي يقوم بها صندوق الاستثمارات العامة، والمشاريع العملاقة والمعنية في السياحة ودور القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه تم تحديد 10 آلاف موقع سياحي ودراسة السوق والمستقبل التسويقي واستهداف ثلاثة عناصر رئيسية في الإستراتيجية تشمل العنصر الأول في الإستراتيجية: رفع جاهزية المملكة فيما يتعلق بالوجهات السياحية لاستيعاب نحو 100 مليون زيارة بحلول 2030 من أصل 41 مليون زيارة في 2018، والعنصر الثاني: رفع حجم القطاع في الناتج المحلي من 3 % إلى 10 %، والثالث: خلق فرص استثمارية ومشاريع وفرص وظيفية لمليون وظيفة.

وأشار البلوي إلى أن القائمين في الأعمال بالقطاع السياحي حالياً يبلغ عددهم 700 ألف موظف مؤكداً أن المواطن السعودي هو على أتم الجاهزية في كافة الوظائف السياحية وقطاع الضيافة، مشيرا إلى أنه تم عمل العديد من البرامج لصقل المواهب والمهارات.

ولفت إلى أنه عند إطلاق التأشيرة السياحية في 2019 تم تدريب نحو 10 آلاف موظف يعملون في الصفوف الأمامية من موظفي الجوازات وغيرهم ممن لهم علاقة مباشرة مع السياح، إذ تمتلك المنظومة السياحية في المملكة قطاعا معنيا بتطوير رأس المال البشري يعمل على إعداد حاضنات لدعم المشاريع السياحية ودعم العاملين في القطاع السياحي.