إعداد - بشاير الخالدي

لاعبة فريق الواحة وصفت مشاركتها الأولى بالرائعة

بداية حدثينا عنك.

اسمي زهراء نبيل، ابنة 19 عاما، طالبة علاج تنفسي، وأطمح أن أخوض تجربة كل الرياضات وأبدع فيها ولكن بالطبع هذه الأمور تتطلب الصبر والوقت الكافي.

حدثينا عن بدايتك في رياضة كرة القدم، ولماذا اخترت هذه الرياضة عن باقي الرياضات؟

بدايتي قبل دخولي عالم كرة القدم، كنت سأمارس الفروسية في الرياض، ولكن الوقت لم يسعفني لذلك لجأت لما هو متوفر في المنطقة الشرقية؛ كونه قريبا من منطقتي ومكان دراستي، وفي الوقت ذاته مجال جديد إلى الفتاة السعودية.

ما الصعوبات التي واجهتك؟

الصعوبة الحقيقية هي أنني لا بد أن أوازن بين الدراسة ورياضة كرة القدم وأعطي كل أمر حقه.

من الداعم الأول لك؟

بالطبع أسرتي.

هل أنتِ ممارسة لأي رياضة أخرى؟

نعم، أمارس رياضة الغوص، ولن أكتفي وسأظل أعطي نفسي الوقت لتعلم رياضات جديدة.

حدثينا عن تقبل مجتمع محافظة القطيف للرياضة النسائية؟

في الحقيقة هنالك المؤيدون وهنالك المعارضون في محافظة القطيف، ومن رأيي الشخصي أرى أن المؤيدين أكثر وهذا الأمر يدعو للسرور وبإذن الله سيتقبل الجميع ذلك.

حديثنا عن مشاركتك في دوري الاتحاد السعودي لكرة القدم بنسخته الأولى النسائية؟

مشاركه أكثر من رائعة، وشعور الفوز وخطف أول ثلاث نقاط أجمل خاصة أنها هذه المرة الأولى المشاركة في دوري رسمي في المملكة، كما أنه يكفينا اختيار فريقنا من ضمن الفرق المشاركة.

من قدوتك؟

لم أر حتى الآن قدوة لي، كوني لم أر الأشياء التي أطمح لتحقيقها في شخص واحد.

على صعيد الدوري السعودي، ما هو ناديك المفضل؟

بطل الدوري الآسيوي بالطبع الهلال.

بعيدا عن الرياضة.. من هي زهراء؟

طالبة علاج تنفسي، فتاة في الـ19 تطمح في تحقيق إنجازات كبيرة قبل أن تصل لسن العشرين.

ما مخططاتك المستقبلية؟

إنجاز ما أطمح إليه بأسرع وقت وأصغر عمرا، أن أصبح عبرة للبنت السعودية ولا يوجد ما هو صعب على الفتاة السعودية ولا يوجد مجال مقتصر على الرجال فقط.

عبرت زهراء نبيل لاعبة فريق الواحة من محافظة القطيف، عن فرحتها بخطف الفريق أول ثلاث نقاط في دوري كرة القدم بنسخته النسائية الأولى، باعتبارها المشاركة الأولى لها.. (الميدان) استضاف اللاعبة للتعرف على بدايتها ومشاعرها بالمشاركة الأولى لها من خلال الحوار التالي..