اليوم – الرياض 



- وضع المملكة ضمن أهم الوجهات السياحية في المنطقة

- تكريس الاستراتيجية الرامية إلى جعل السياحة هي صناعة المستقبل

- استهداف توفير مليون فرصة وظيفية بحلول العام ٢٠٣٠ بالقطاع السياحي

- ارتفاع شراكاتها مع من ١٠٠ شركة في ٢٠٢٠و أكثر من ٢٥٠ منشأة سياحية في ٢٠٢١

- رفع معدل الإنفاق على الأنشطة السياحية بمعدلات غير مسبوقة

تشهد المملكة هذه الأيام نشاطًا سياحيًا كبيرًا، يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الحكومة بهذا القطاع الحيوي، الذي يعد أحد أسرع القطاعات نموًا على مستوى العالم، ويحمل في طياته مستقبلاً واعدًا، باعتباره أحد أهم ركائز رؤية المملكة 2030.

ومن يتابع الحركة السياحية النشطة في المملكة، سوف يلحظ الجهد الكبير الذي تبذله روح السعودية في تنمية القطاع، وابتكار آليات مستدامة لدعمه وتطويره، ليكون منافسًا إقليميًا وعالميًا، ويضع المملكة في مكانتها المستحقة.

فبالإضافة إلى دورها الرئيس في التنشيط السياحي، استطاعت روح السعودية أن تعمل أيضا كداعم أساسي لكافة المواسم والفعاليات، من خلال إطلاقها لتقويم الفعاليات والمواسم، الذي يعرض كافة الأنشطة السياحية والترفيهية في المملكة، حتى مارس المقبل 2022، بالإضافة إلى توظيف العديد من الشَراكات من أجل دعم المواسم المختلفة.

ولعل ما تقدمه روح السعودية من دعم لموسم الرياض، لخير دليل على رؤيتها العلمية والاحترافية لمفهوم الاستدامة، الذي استطاعت من خلاله أن تضع المملكة ضمن أهم الوجهات السياحية في المنطقة، بالإضافة إلى تكريس الاستراتيجية الرامية إلى جعل السياحة هي صناعة المستقبل، من أجل تعزيز الاقتصاد المحلي والتنمية، وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، حيث تساهم السياحة في توفير مصادر دخل لأفراد المجتمع، وخلق فرص عمل للشباب السعودي، وتوفير فرص للأعمال التجارية التي تعتمد على الشركات المتوسطة وصغيرة في تعزيز مدخولها، وتساهم كذلك في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، إضافةً إلى كونها جسرًا للتواصل الإنساني والثقافي مع شعوب العالم، وتأكيد التواصل والتفاهم المشترك بينها.

وفي هذا الإطار استطاعت روح السعودية أن تكرس شراكاتها مع شركات الطيران المحلية والخليجية لتحقيق الجذب السياحي، من خلال العديد من العروض التي تهدف إلى تيسير استقطاب السياح الخليجيين والعرب نحو الوجهات السياحية والترفيهية بالمملكة، مثلما فعلت في إيجاد عدد من العروض الترويجية التي انتشر صداها مؤخرًا لجذب المواطن الخليجي نحو موسم الرياض2021، إلى جانب توظيفها للشراكات المحلية في مجال الفنادق والضيافة وغيرها، من أجل الترويج المحلي وتنشيط السياحة الداخلية، بما يتماشى مع برنامج جودة الحياة، ورؤية المملكة 2030.

وبالنظر إلى الأرقام التي تشير إلى حجم الجهد المبذول من قبل روح السعودية من أجل رفع إسهام السياحة في الاقتصاد المحلي، فإن كافة المؤشرات تؤكد نجاحها في توفير نحو ١٠٠ ألف فرصة وظيفية خلال العام ٢٠٢١؛ وذلك ضمن مستهدفات القطاع السياحي للوصول إلى مليون فرصة وظيفية بحلول العام ٢٠٣٠، بالإضافة إلى ارتفاع شراكاتها مع منشآت القطاع الخاص من ١٠٠ شركة في صيف ٢٠٢٠، إلى أكثر من ٢٥٠ منشأة سياحية في صيف ٢٠٢١، بالإضافة إلى رفع معدل الإنفاق على الأنشطة السياحية بمعدلات غير مسبوقة قياسًا بالأعوام السابقة.

وتركز المملكة جهودها على إيجاد تنمية سياحية مستدامة، عبر جذب الاستثمارات السياحية على جميع الأصعدة والاتجاهات، سواء على صعيد إضافة الغرف الفندقية، أو رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات وفتح محطات جديدة خارجية، أو افتتاح العديد من الوجهات الجديدة، واستمرار العمل في المشاريع الريادية الكبرى، كما تعمل بشكل متواصل على افتتاح العديد من الوجهات سعيًا للوصول إلى 38 موقعًا سياحيًا في 7 وجهات سياحية بحلول عام 2022، وهي الأهداف التي تعمل روح السعودية على تحقيقها واحدًا تلو الآخر، عبر خطوات علمية مدروسة، وعمل احترافي منظم في العديد من الاتجاهات.

وبالإضافة إلى ذلك فقد استطاعت روح السعودية من خلال تقويم الفعاليات والمواسم (https://calendar.visitsaudi.com/)، الذي أطلقته في سبتمبر الماضي، أن تعرض كافة الأنشطة السياحية والترفيهية والفعاليات والمواسم المقرر إقامتها خلال الفترة من أكتوبر الماضي وحتى شهر مارس 2022، والمزمع إقامتها خلال شتاء السعودية 2021/ 2022، وتتضمن عددًا هائلاً من الفعاليات النوعية والعالمية التي تقام لأول مرة في المنطقة.

ويعمل هذا على إتاحة حرية الاختيار للمواطنين والمقيمين والسياح الإقليميين والخليجيين بين فرص غير مسبوقة للاستكشاف والاستمتاع بما تزخر به المملكة من وجهات سياحية وفعاليات ترفيهية متميزة ومتنوعة وذات طابع عالمي، تقام كلها بالسعودية، لتلبية تطلعات العوائل والأفراد من مختلف الشرائح العمرية من مواطنين ومقيمين وسياح، مع مراعاة كافة الاشتراطات الصحية والتأكد من التزام الجميع بها بالتنسيق مع الجهات المختصة بما يضمن تجربة سياحية وترفيهية آمنة وممتعة، وسط ترحيب شعبي بالسياح والزوار، ولسان حالهم يقول للجميع حياكم في السعودية.