حوار: علي اليوسف

الربعان رئيس اتحاد العاب القوى يؤكد:

وضع الدكتور حبيب الربعان رئيس اتحاد ألعاب القوى النقاط على الحروف للعديد من الأمور التي تهم متابعي اللعبة في المملكة، عبر حواره مع «الميدان»، مؤكدا أن اتحاد القوى يعطي ثقته للمدرب الوطني، وأن أبرز المعوقات لاتحاده هي وفرة الملاعب الخاصة باللعبة، إضافة إلى عامل الوقت، فيما وصف وجود المرأة في برامج اتحاد القوى من خلال ما تخطط له لجنة رياضة المرأة.

- من اللاعبون الذين تراهن عليهم لأولمبياد 2024؟

هناك عدة لاعبين يقوم الاتحاد بالتعاون مع برنامج النخبة باللجنة الأولمبية بإعدادهم لأولمبياد باريس 2024، مثل حسين عاصم في القفز بالعصا، ومازن الياسين في سباق 400م، وعنبر الزهراني في سباقي 200م و400م، وعبدالله ابكر لسباق 100م، ومحمد تولو في دفع الكرة الحديدية، وعلي الماس لسباقي 100 و200م، وطارق العمري للمسافات الطويلة، وغيرهم العديد من اللاعبين الذين لا يسع المجال لذكرهم الآن.

- الألعاب الآسيوية على الأبواب.. كم ميدالية تتوقع تحقيقها حسب المعطيات والاستعدادات؟

الجميع يطمح لأكبر عدد من الميداليات، ولكن نحن الآن في حالة بناء لمنتخباتنا، ومن خلال دراسة النتائج للموسم الماضي نطمح لتحقيق من 3 إلى 5 ميداليات ملونة إن شاء الله.

- هل يجد المدرب الوطني فرصته الكافية والثقة لتدريب المنتخبات؟

من خطط الاتحاد أن يعطى المدرب السعودي الفرصة الكاملة كمدرب أول أو مساعد مدرب، خصوصا مع المدربين الأجانب المميزين حتى يحصل على الخبرة الكافية لتدريب أبطالنا في المستقبل القريب، وهي مقرونة بفرص التعلم من خلال تمكينهم من المشاركة في الدورات التدريبية الدولية.

- ‏أثريتم اللعبة بالعديد من الأفكار والمنافسات على مستوى المناطق.. ما خططكم المقبلة؟

العمل المتكامل من إداري وفني لتطوير ألعاب القوى السعودية من خلال العمل بتنفيذ المشروع الوطني، إستراتيجية الاتحادات الرياضية والذي ينظم ويحفز الاتحادات للعمل المؤسساتي للاتحاد وكذلك تدعيم الجهاز الفني بمديرين فنيين محترفين للذكور والإناث، وسوف نعلن عن بعض القرارات قريبا إن شاء الله.

- ‏تواجدت في بطولة الفتيات ذوات الإعاقة لألعاب القوى بالدمام.. كيف وجدت المنافسات وهل سيكون لاتحاد القوى مبادرات لمثل هذه الفئة؟

لقد تشرفت وسعدت بحضور نهائيات بطولة المملكة للفتيات ذوات الإعاقة لألعاب القوى لدعمهن وتشجيعهن للتفوق والإنجاز، ونحن في الاتحاد دعمنا وندعم هذه الفئة العزيزة علينا، وقد أعلنت أثناء ختام البطولة استمرارية استضافة سباقات ذوي الإعاقة في بطولات المملكة لألعاب القوى وكل سباقات الطريق التي ينظمها الاتحاد وهذا واجبنا.

- ‏ما خططكم الحالية لاحتضان المواهب وتطويرها وإعدادها للمستقبل؟

المواهب هي وقود واستمرارية الإنجاز في أي رياضة، ولهذا أولينا أهمية قصوى لاكتشاف الموهوبين والعناية بهم من خلال عدة محاور منها توقيع اتفاقية مع أكاديمية مهد الرائعة لاكتشاف والاهتمام بالمواهب وصغار السن، كذلك تنظيم فعاليات في أنحاء مناطق المملكة لغير المسجلين في الأندية من الجنسين، وفتح وتفعيل مراكز تدريبية في مناطق مختلفة لاكتشاف والعناية باللاعبين قريبا من مناطقهم.

- ‏هناك اهتمام بالعنصر النسائي في المجال التحكيمي، فهل هناك خطط مستقبلية لتواجدهم في مجالات أخرى باللعبة؟

العنصر النسائي متواجد وبفعالية كلاعبة ومدربة وإدارية وعضو مجلس إدارة، ولدينا لجنة رياضة المرأة تخطط وتنفذ البرامج والفعاليات الكفيلة لتطوير رياضة المرأة ووصولها للإنجازات إن شاء الله.

- ‏ما أبرز معوقات العمل التي تواجهكم؟

من أكثر معوقات العمل هو الوقت، حيث يحتاج التطوير والإعداد إلى الوقت الكافي لإعداد الأبطال للوصول إلى الأهداف المرجوة، خصوصا مع الدعم الكبير الذي تلقاه ألعاب القوى من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية. أما العائق الأكبر هو عدم توفر الملاعب المخصصة والمعتمدة لألعاب القوى في مناطق المملكة، خصوصا أن الكثير من الملاعب التي تتبع وزارة الرياضة أو الأندية تم إلغاء مضمار ألعاب القوى وتخصيصها لكرة القدم فقط، مما يقلل من إمكانية تنفيذ برامج الاتحاد لمحدودية الملاعب الصالحة لإقامة بطولات ألعاب القوى.