أحمد المسري – القطيف

غطت 20 موقعا .. وغيرت المعالم في مستشفى القطيف المركزي

نجحت مبادرة «صحة خضراء مزهرة» التي تبنتها شبكة القطيف الصحية، في زراعة أكثر من 800 شجرة، وغرس أكثر من 40 ألف زهرة، وذلك خلال عام واحد، إذ انطلقت المبادرة في 22 نوفمبر عام 2020، وقال المدير التنفيذي للتشغيل بشبكة القطيف الصحية، م. المساعد حسن موسى القاسم: أقمنا مبادرة «صحة خضراء مزهرة» قبل عام من الآن، وضمن أعمالها التطويرية، عقد لقاء مع مركز صحي الحلة بمشاركة مجتمعية مع الجمعية الخيرية لتطوير المسطح الزراعي في المركز، لتحويله إلى مسطح أخضر مشجر وعمل الاستراحات ومنطقة ألعاب كشراكة مجتمعية.

العام الأول

وأضاف أن المبادرة غطت في عامها الأول 20 موقعا، سواء في مستشفى القطيف المركزي أو في مواقع أخرى، وحصيلة ما تمت زراعته خلال عام أكثر من 800 شجرة، كما تم غرس أكثر 40 ألف زهرة ووردة، ففي عام 2020 بلغ ما تمت زراعته 15 ألف زهرة، وفي هذا العام 2021 بلغ حتى الآن 25 ألف زهرة ووردة، وهذا يدعم مبادرة «السعودية الخضراء»، وبهذه المبادرة تغيرت المعالم في مستشفى القطيف المركزي، والمبادرة مستمرة بحول الله تعالى.

إزالة التشوهات

ولفت إلى أن المبادرة تهدف إلى إزالة التشوهات البصرية، وخلق بيئة للكادر الطبي والمرضى والمراجعين ولكل زائر للمستشفى، كما تهدف إلى تغيير المزاج وتعديل وإراحة النفس والأعصاب، ما يسهم في العلاج وبث الحالة الصحية الجيدة للجميع، إذ تؤكد الدراسات أن الأجواء لها دور في الوضع الصحي، كما تهدف المبادرة إلى توسيع الشراكات المجتمعية مع الأفراد والمؤسسات، لتحقيق التكامل، وتطوير الميدان.

جودة الحياة

وتابع: لم تقتصر المبادرة فقط على زراعة الأشجار والورود؛ بل تهدف إلى تغيير المعالم للأجمل وتحقيق جودة الحياة، فأوجدت تعديلات في 3 مواقع رئيسية بمستشفى القطيف المركزي، وتشعب ذلك إلى 15 موقعا في المركزي، ووضعت المبادرة أكثر من 30 كرسيا ثنائيا في عدة مواقع، ووضعت ألعابا للأطفال في موقعين، ووضعت عليهم المظلات، كما تم تركيب مظلة واحدة في الجلسات بالمستشفى، وجار مواصلة ذلك في مواقع أخرى، ووضع حجر الإنترلوك في ممرات متعددة، وتم وضع الرسومات على كثير من الكراسي، وهي رسومات هادفة من أجل الإشباع البصري، كما استهدفت قبو المستشفى لإضافة الناحية الجمالية عليه.