75 % من الأطفال واجهوا صعوبات تقنية في حضور الدروس عبر الإنترنت
كشفت دراسة استطلاعية حديثة عن التحدّيات التقنية التي واجهتها الأسر أثناء تعلّم أبنائها عن بُعد العام الماضي في المملكة، عن أنه كان على واحدة من كل ثلاث أسر تقريبًا 38% لديها طفلان أو أكثر، شراء أو استئجار أجهزة إضافية، من أجل تزويد جميع الأطفال بالأجهزة التي يحتاجونها للدراسة عبر الإنترنت، مضيفة: من المثير للاهتمام ملاحظة أن 82 % من الأطفال السعوديين يستخدمون الهواتف الذكية للتعلم عن بُعد.
صعوبات تقنية
وأوردت الدراسة التي أعدتها كاسبرسكي، أن نحو ثلاثة من كل أربعة أطفال 75 %، واجهوا صعوبات تقنية في حضور الدروس عبر الإنترنت، وذلك بانتظام أو بصورة دورية، بينما حصل الغالبية 87 % على مساعدة من آبائهم لتشغيل أجهزتهم، متابعة: ومع ذلك، استطاع 18% من الطلبة أن يحلوا بأنفسهم المشكلات التقنية التي واجهوها.
انتقال قسري
وأشار رئيس قسم سلامة الأطفال عبر الإنترنت لدى كاسبرسكي، أندري سيدنكو، إلى الصعوبات التي أدّى إليها الانتقال الجماعي القسري إلى التعلم عن بُعد، قائلًا إنها لم تقتصر على إتقان المناهج الدراسية فحسب، ولكنها شملت أيضًا المشكلات التقنية، موضحًا أن العديد من الأسر، اضطرت إلى شراء أجهزة إضافية أو استعارتها من الأقارب أو الأصدقاء أو من المدارس التي عرضت هذا الخيار، علاوة على اضطرارها إلى تثبيت البرمجيات الجديدة وحلّ مشكلات الإنترنت دوريًا. وأضاف: وقد ثبت أن هذا الأمر انطوى على صعوبات واجهت كلًا من الآباء والأطفال، متابعًا: لذلك فإننا نأمل في أن تساعدنا الخبرة المُكتسبة من التعمّق في عالم الإنترنت على إلقاء نظرة جديدة على شكل التعلّم التقليدي الحضوري في الغرف الصفية واللجوء إلى المزيد من الأدوات الرقمية الفعّالة.
برمجيات تفاعلية
وتضمنت الدراسة أنه كان على الكثير من الطلبة تثبيت برمجيات إضافية على أجهزتهم لمواكبة دروسهم، مشيرة إلى أن 63% بدأوا في استخدام برمجيات جديدة للاتصال عبر الفيديو، مثلًا، في حين نزّل 49 % برمجيات محاكاة تفاعلية وبرمجيات تعليمية أخرى، ووجد بعض الآباء 33 % أنه من الضروري البدء في استخدام حلول للأمن الرقمي.
الأكثر استغلالا
ويجذب استمرار تزايد الطلب على الرقمنة في القطاع التعليمي انتباه مجرمي الإنترنت، فقد وجدت أبحاث كاسبرسكي أن الإغراء الأكثر استغلالًا في هذا المجال كان التطبيق «زووم»، الذي يُعدّ المنصة الأكثر رواجًا للاتصال عبر الفيديو، ويستخدم أكثر من 300 مليون مشترك هذا التطبيق في اجتماعاتهم واتصالاتهم اليومية.
وجاء التطبيق «موديل» في المرتبة الثانية، تلاه «جوجل ميت».
وارتفع عدد المستخدمين الذين واجهوا تهديدات متخفية في صورة منصات تعلّم أو برمجيات شائعة للاتصال عبر الفيديو، وذلك في جميع المنصات باستثناء «جوجل كلاس رووم».
أمن الأطفال
وأكدت كاسبرسكي أن حلّها «سيف كيدز»، يتيح للآباء معرفة المدة التي يقضيها أطفالهم على الإنترنت، وذلك للحفاظ على أمنهم في الفضاء الرقمي، سواء أكانوا يدرسون أو يلهون أو يتواصلون مع أصدقائهم، إضافة إلى قدرته على حمايتهم من المحتوى غير المناسب، ويمكّن هذا الحلّ الآباء من تحديد الموقع الحالي لأطفالهم، ما قد يكون مفيدًا في حال عودة الطفل إلى المنزل بمفرده.
صعوبات تقنية
وأوردت الدراسة التي أعدتها كاسبرسكي، أن نحو ثلاثة من كل أربعة أطفال 75 %، واجهوا صعوبات تقنية في حضور الدروس عبر الإنترنت، وذلك بانتظام أو بصورة دورية، بينما حصل الغالبية 87 % على مساعدة من آبائهم لتشغيل أجهزتهم، متابعة: ومع ذلك، استطاع 18% من الطلبة أن يحلوا بأنفسهم المشكلات التقنية التي واجهوها.
انتقال قسري
وأشار رئيس قسم سلامة الأطفال عبر الإنترنت لدى كاسبرسكي، أندري سيدنكو، إلى الصعوبات التي أدّى إليها الانتقال الجماعي القسري إلى التعلم عن بُعد، قائلًا إنها لم تقتصر على إتقان المناهج الدراسية فحسب، ولكنها شملت أيضًا المشكلات التقنية، موضحًا أن العديد من الأسر، اضطرت إلى شراء أجهزة إضافية أو استعارتها من الأقارب أو الأصدقاء أو من المدارس التي عرضت هذا الخيار، علاوة على اضطرارها إلى تثبيت البرمجيات الجديدة وحلّ مشكلات الإنترنت دوريًا. وأضاف: وقد ثبت أن هذا الأمر انطوى على صعوبات واجهت كلًا من الآباء والأطفال، متابعًا: لذلك فإننا نأمل في أن تساعدنا الخبرة المُكتسبة من التعمّق في عالم الإنترنت على إلقاء نظرة جديدة على شكل التعلّم التقليدي الحضوري في الغرف الصفية واللجوء إلى المزيد من الأدوات الرقمية الفعّالة.
برمجيات تفاعلية
وتضمنت الدراسة أنه كان على الكثير من الطلبة تثبيت برمجيات إضافية على أجهزتهم لمواكبة دروسهم، مشيرة إلى أن 63% بدأوا في استخدام برمجيات جديدة للاتصال عبر الفيديو، مثلًا، في حين نزّل 49 % برمجيات محاكاة تفاعلية وبرمجيات تعليمية أخرى، ووجد بعض الآباء 33 % أنه من الضروري البدء في استخدام حلول للأمن الرقمي.
الأكثر استغلالا
ويجذب استمرار تزايد الطلب على الرقمنة في القطاع التعليمي انتباه مجرمي الإنترنت، فقد وجدت أبحاث كاسبرسكي أن الإغراء الأكثر استغلالًا في هذا المجال كان التطبيق «زووم»، الذي يُعدّ المنصة الأكثر رواجًا للاتصال عبر الفيديو، ويستخدم أكثر من 300 مليون مشترك هذا التطبيق في اجتماعاتهم واتصالاتهم اليومية.
وجاء التطبيق «موديل» في المرتبة الثانية، تلاه «جوجل ميت».
وارتفع عدد المستخدمين الذين واجهوا تهديدات متخفية في صورة منصات تعلّم أو برمجيات شائعة للاتصال عبر الفيديو، وذلك في جميع المنصات باستثناء «جوجل كلاس رووم».
أمن الأطفال
وأكدت كاسبرسكي أن حلّها «سيف كيدز»، يتيح للآباء معرفة المدة التي يقضيها أطفالهم على الإنترنت، وذلك للحفاظ على أمنهم في الفضاء الرقمي، سواء أكانوا يدرسون أو يلهون أو يتواصلون مع أصدقائهم، إضافة إلى قدرته على حمايتهم من المحتوى غير المناسب، ويمكّن هذا الحلّ الآباء من تحديد الموقع الحالي لأطفالهم، ما قد يكون مفيدًا في حال عودة الطفل إلى المنزل بمفرده.