اليوم - الدمام

استعرض جهود الأمانة وتكامل الجهات في المنطقة خلال مجلس «الإثنينية» الأسبوعي

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أن المشاريع الإنشائية والتطويرية في المنطقة لم تقف خلال فترة الجائحة، بل كانت هناك مشاريع تدشن في كل وقت.

توجيهات القيادةونوه سموه، خلال استضافة أعيان ووجهاء ومسؤولي الدوائر الحكومية بالمنطقة الشرقية، في «مجلس الإثنينية الأسبوعي»، مساء أمس الأول، بأن توجيهات القيادة الرشيدة «أيدها الله»، أكدت على جميع الإدارات الحكومية كل في مجاله بألا تتأثر حياة الناس خلال فترة الجائحة سواء من مواد غذائية أو مواد أخرى يحتاجها الإنسان.

مواد غذائية

وقال سموه: «كما لاحظ الجميع أن أسواق النفع العام كانت مليئة ولله الحمد بكل المنتجات ولم تنقطع أي مادة غذائية أو كمالية خلال فترة الجائحة»، مشيدًا بما قامت به أمانة المنطقة الشرقية وأمانة محافظة الأحساء وأمانة حفر الباطن، كل في نطاق موقعه خلال الجائحة.شكر الأبطالوأعرب سموه عن شكره لأبطال الفترة الماضية، الذين يتمثلون في جمع كبير من المتطوعين، وقال: «نخص بالشكر الذين ساهموا بشكل مميز في كل المحافظات بلا استثناء، ولبوا النداء دون تعثر وكانوا مبادرين ومتحمسين لأي عمل كلفوا به».

تميز وإتقانوأضاف سموه: «إن كان هناك شيء إيجابي في هذه الجائحة، فهو أنها أفرزت في الحقيقة مجموعة من الشباب والشابات، كل في مجاله لأن يكونوا فاعلين وممكنين يستطيعون أداء الأعمال بتميز وإتقان ويُعتمد عليهم».

وأعرب سموه عن شكره لأمين المنطقة الشرقية وأمناء المحافظات، بقوله: «الشكر موصول لجميع الإدارات الحكومية في كل مكان».

ثبات والتزامواختتم سموه: «إن شاء الله نعود كل فترة ونرى الأرقام في ثبات والتزامنا أيضا يحفزنا على التقليل من الإجراءات كلما كانت الحالة تسمح بذلك، ونعود بشكل حذر، وسعيد برؤية الكثيرين الذين لم أرهم منذ فترة طويلة ليس لتقصير منهم ولا مني ولكن التزاما بما يصدر من تعليمات».

جهود الأمانةمن ناحيته، قدم أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير عرضًا عن جهود الأمانة خلال فترة جائحة كورونا وتكامل الجهات في المنطقة للحد من تفشي الجائحة.

حضور المجلسحضر المجلس صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير نواف بن بندر آل سعود، ووكيل إمارة المنطقة الشرقية د. خالد البتال، وأصحاب الفضيلة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعيان ووجهاء المنطقة.