إعداد - بشاير الخالدي

لطيفة الدوسري أول حكمة ألعاب قوى في المملكة لـ«الميدان»:

تمكنت لطيفة الدوسري ابنة المنطقة الشرقية تحديدا الظهران، من أن تكون أول حكمة ألعاب القوى في المملكة، وذلك بعد اجتيازها أول دورة حكمات مستجدات في مدينة الرياض، «الميدان» استضاف الحكمة للتعرف على بدايتها ومخططاتها المستقبلية من خلال الحوار التالي..

* بداية حدثينا عنك؟

لطيفة حمد الدوسري، مواليد الظهران، تخرجت في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بدرجة بكالوريوس تخصص تاريخ، كما أنني حصلت على دبلوم علاقات عامة وإعلام، ودبلوم اللغة الإنجليزية، والآن أعمل في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

* لم اخترتِ هذه الرياضة؟

بصورة عامة أحب التنوع في الرياضات المختلفة، ولي مشاركات ولكن تستهويني رياضة ألعاب القوى الملقبة بـ (أم الألعاب) منذ الصغر، لما فيها من صبر وجهد ومثابرة وتنوع في ألعابها، وأحرص دائما على متابعة المنافسات والمستجدات فيها.

* ما الصعوبات التي واجهتك؟

الاستنكار وعلامات الاستغراب، وعدم تقبل المجتمع لدخول السيدات في مجال ألعاب القوى، وأيضا عدم توفر مراكز رياضية نسائية متخصصة في ألعاب القوى للسيدات، حيث إن أغلب المراكز الرياضية النسائية تقتصر على تقديم برامج التخسيس والحمية.

* من الداعم الأول لك؟

عائلتي الداعم الأول لي وأنا أنتمى لعائلة رياضية، فوالدي كان ملاكما سابقا في نادي النهضة، ولا أنسى الدعم الكبير الذي تلقيته والتوجيهات من الدكتور محمد حمدان هاشم محاضر في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.

هل تمارسين أي رياضة أخرى؟

نعم أمارس حاليا رياضة كرة القدم، والرماية، والبولينج.

حدثينا الجانب الصحي للرياضة؟

مما لا شك فيه أن الرياضة والصحة صنوان لا يفترقان، وممارسة الرياضة بشكل مستمر لها تأثيرها الواضح على الصحة، لذلك أنا أخصص جزء من وقتي يوميا لممارسة رياضة المشي إلى جانب التدريب.

ماذا عن مشاركتك في الإشراف على دورة الحكمات المستجدات بالمنطقة الشرقية؟

أولا أشكر الاتحاد السعودي لألعاب القوى ومعهد إعداد القادة على إتاحة الفرصة لي للإشراف على دورة حكمات ألعاب القوى للسيدات، ثانيا فخورة جدا بتواجدي بين نخبة من الحكام الدوليين في هذا المجال مثل رئيس لجنة الحكام، الأستاذ بريقع الشمري، والحكم الدولي الأستاذ ناصر العتل، ثالثا سعيدة جدا بإشرافي على تخريج أول دفعة حكمات ألعاب قوى للسيدات في المنطقة الشرقية مع تمنياتي لهن بالتوفيق في مسيرتهن الرياضية.

* كيف ترين فعالية «نجري معا» المقامة من قبل اتحاد القوى؟

هي مشاركة مجتمعية فعالة جدا وخطوة مهمة لتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة عند مختلف فئات المجتمع، بمشاركة الجنسين مما يساهم في الحفاظ على الصحة لما لرياضة الجري من فوائد صحية عديدة، وفرصة لاكتشاف المواهب بين أفراد المجتمع.

* كيف ترين رياضة القوى للسيدات؟

أراها في مستقبل مشرق بإذن الله تعالى خاصة في ظل تمكين المرأة والرؤية الطموحة للمملكة 2030، بقيادة حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهما الله-، حيث اهتمت المملكة كثيرا بالمرأة وكافة شؤونها ومن ضمنها النشاطات الرياضية النسائية، والتي نتطلع أن تحقق فيها المرأة السعودية مراكز متقدمة في كافة المحافل الرياضية.

* على صعيد الدوري السعودي من هو ناديك المفضل؟

محليا نادي الهلال السعودي، عالميا نادي برشلونة الإسباني.

* بعيدا عن الرياضة من هي لطيفة؟

شخصية محبة للحياة وللآخرين، عملية ومحبة للتطور والاطلاع على كل ما هو جديد في جميع المجالات الحياتية والمجتمعية، أسعى باستمرار لتنمية الذات معرفيا ومهاريا وأتعلم من جوانب الحياة كل ما هو إيجابي.

ماذا عن مخططاتك المستقبلية؟

فعليا أفكر بالجد والاجتهاد للمشاركة في تمثيل المملكة محليا ودوليا لرفع علم المملكة العربية السعودية، وتتويجها في المحافل الدولية.