المعارك تحتدم في مأرب باليمن وانهيار كبير في صفوف الميليشيات الإرهابية
مع احتدام المعارك على جبهات القتال في مأرب أكدت مصادر عسكرية وميدانية أن حالة انهيار مفاجئ ضربت صفوف المليشيات الحوثية جنوب محافظة مأرب، بحسبما أكدت مصادر إعلامية يمنية أمس، وأشارت المصادر إلى هروب عدد كبير من مقاتلي الميليشيات الإرهابية من جبهات القتال.
ونقلت المصادر عن الصحفي اليمني أحمد عايض، الموجود في ميدان المعركة بمأرب قوله: إن «انهيارا مفاجئا في صفوف الميليشيات الحوثية جنوب محافظة مأرب بعد مشاهد زلزلت صفوفهم».
مضيفا: «الموت يفتك بمقاتلي الميليشيات الحوثية على مدار الساعة، في جبهات مأرب، وسيارات نقل الموتى لا تتوقف». وقال عايض في تغريدة رصدها المشهد اليمني: «ميليشيا الحوثي نصبت عشرات النقاط الأمنية لاعتقال عناصر المليشيات الهاربة وإعادتهم إلى الجبهات بالقوة وتصفية من يرفض ذلك».
يأتي ذلك بعد وصول تعزيزات كبيرة للقوات الحكومية إلى مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب، وتحقيق انتصارات كبيرة في الجبهات الجنوبية، وسط انهيار في صفوف المليشيات الحوثية.
مصرع 170 حوثيا
وفي السياق أعلن تحالف دعم الشرعية باليمن القيام بـ 11 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيا الحوثية في «صرواح» و«الجوف» خلال 24 ساعة، موضحا أن العمليات أسفرت عن مقتل 60 إرهابيا وتدمير 8 آليات عسكرية حوثية.
الثلاثاء أعلن التحالف تنفيذ 30 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيا الحوثية، في صرواح والجوف، مؤكدا أن عمليات الاستهداف، تضمنت مقتل أكثر من 110 عناصر وتدمير 22 آلية عسكرية للمليشيا الإرهابية، وموقع تخزين أسلحة. كما استهدف مساء الثلاثاء منظومة دفاع جوي للميليشيات الحوثية جنوب مأرب.
وكان التحالف أعلن في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت 3 صواريخ باليستية، أطلقتها ميليشيا الحوثيين باتجاه جنوب المملكة. وأكد التحالف «إحباط محاولات ميليشيا الحوثي العشوائية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية».
وأضاف التحالف: «نتخذ الإجراءات اللازمة لتحييد قدرات الحوثي بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني».
صواريخ حوثية
من جهة أخرى استهدفت مليشيات الحوثي، صباح أمس، مدينة المخا بالساحل الغربي بالصواريخ البالستية بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي إلى المدينة.
وقالت مصادر محلية في مديرية المخا إن الميليشيات الحوثية استهدفت مناطق آهلة بالسكان في ضواحي مدينة المخا بثلاثة صواريخ بالستية.
وأضافت المصادر أن صواريخ مليشيات الحوثي البالستية تسببت بالهلع والخوف لدى السكان التي سقطت بالقرب من منازلهم خصوصا النساء والأطفال.
جرائم الإرهاب
سياسيا أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أن جرائم الإرهاب ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن لن تزيد الحكومة والقوى السياسية والمجتمعية إلا إصرارا على وضع حد لهذا الخطر الداهم والعمل بكل الوسائل للتصدي له، وعدم السماح له بتحقيق ما يهدف إليه.
ووصف رئيس الوزراء العملية الإرهابية التي حدثت في عدن بالغادرة، مؤكدا أن هذه الجريمة الإرهابية الجبانة وما سبقها هي محاولات مستميتة من قبل قوى لا تريد لعدن وأهلها الاستقرار، ما يستدعي المزيد من التضامن والتماسك والمؤازرة لحماية عدن من المؤامرات والفتن التي تحاك ضدها.
ووجه اللجنة الأمنية في عدن والأجهزة المختصة بالتحقيق في هذه الجريمة الإرهابية، وتعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يتربص بأمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، مشددا على تكاتف جميع القوى للإسهام في اجتثاث ومكافحة الإرهاب.
وقدم رئيس الوزراء خالص العزاء لأسرة الصحفية رشا عبدالله ولكل الوسط الإعلامي والصحفي، متمنيا الشفاء العاجل للصحفي محمود العتمي، مؤكدا أن حماية الأبرياء وتأمين مدينة عدن مسؤولية تكاملية ويجب ألا تخضع لأي حسابات ضيقة.
ونقلت المصادر عن الصحفي اليمني أحمد عايض، الموجود في ميدان المعركة بمأرب قوله: إن «انهيارا مفاجئا في صفوف الميليشيات الحوثية جنوب محافظة مأرب بعد مشاهد زلزلت صفوفهم».
مضيفا: «الموت يفتك بمقاتلي الميليشيات الحوثية على مدار الساعة، في جبهات مأرب، وسيارات نقل الموتى لا تتوقف». وقال عايض في تغريدة رصدها المشهد اليمني: «ميليشيا الحوثي نصبت عشرات النقاط الأمنية لاعتقال عناصر المليشيات الهاربة وإعادتهم إلى الجبهات بالقوة وتصفية من يرفض ذلك».
يأتي ذلك بعد وصول تعزيزات كبيرة للقوات الحكومية إلى مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب، وتحقيق انتصارات كبيرة في الجبهات الجنوبية، وسط انهيار في صفوف المليشيات الحوثية.
مصرع 170 حوثيا
وفي السياق أعلن تحالف دعم الشرعية باليمن القيام بـ 11 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيا الحوثية في «صرواح» و«الجوف» خلال 24 ساعة، موضحا أن العمليات أسفرت عن مقتل 60 إرهابيا وتدمير 8 آليات عسكرية حوثية.
الثلاثاء أعلن التحالف تنفيذ 30 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيا الحوثية، في صرواح والجوف، مؤكدا أن عمليات الاستهداف، تضمنت مقتل أكثر من 110 عناصر وتدمير 22 آلية عسكرية للمليشيا الإرهابية، وموقع تخزين أسلحة. كما استهدف مساء الثلاثاء منظومة دفاع جوي للميليشيات الحوثية جنوب مأرب.
وكان التحالف أعلن في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت 3 صواريخ باليستية، أطلقتها ميليشيا الحوثيين باتجاه جنوب المملكة. وأكد التحالف «إحباط محاولات ميليشيا الحوثي العشوائية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية».
وأضاف التحالف: «نتخذ الإجراءات اللازمة لتحييد قدرات الحوثي بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني».
صواريخ حوثية
من جهة أخرى استهدفت مليشيات الحوثي، صباح أمس، مدينة المخا بالساحل الغربي بالصواريخ البالستية بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي إلى المدينة.
وقالت مصادر محلية في مديرية المخا إن الميليشيات الحوثية استهدفت مناطق آهلة بالسكان في ضواحي مدينة المخا بثلاثة صواريخ بالستية.
وأضافت المصادر أن صواريخ مليشيات الحوثي البالستية تسببت بالهلع والخوف لدى السكان التي سقطت بالقرب من منازلهم خصوصا النساء والأطفال.
جرائم الإرهاب
سياسيا أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أن جرائم الإرهاب ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن لن تزيد الحكومة والقوى السياسية والمجتمعية إلا إصرارا على وضع حد لهذا الخطر الداهم والعمل بكل الوسائل للتصدي له، وعدم السماح له بتحقيق ما يهدف إليه.
ووصف رئيس الوزراء العملية الإرهابية التي حدثت في عدن بالغادرة، مؤكدا أن هذه الجريمة الإرهابية الجبانة وما سبقها هي محاولات مستميتة من قبل قوى لا تريد لعدن وأهلها الاستقرار، ما يستدعي المزيد من التضامن والتماسك والمؤازرة لحماية عدن من المؤامرات والفتن التي تحاك ضدها.
ووجه اللجنة الأمنية في عدن والأجهزة المختصة بالتحقيق في هذه الجريمة الإرهابية، وتعزيز اليقظة الأمنية لتفويت الفرصة على كل من يتربص بأمن واستقرار العاصمة المؤقتة عدن، مشددا على تكاتف جميع القوى للإسهام في اجتثاث ومكافحة الإرهاب.
وقدم رئيس الوزراء خالص العزاء لأسرة الصحفية رشا عبدالله ولكل الوسط الإعلامي والصحفي، متمنيا الشفاء العاجل للصحفي محمود العتمي، مؤكدا أن حماية الأبرياء وتأمين مدينة عدن مسؤولية تكاملية ويجب ألا تخضع لأي حسابات ضيقة.