حذيفة القرشي - جدة

أكد اقتصاديون خلال حديثهم لـ «اليوم» أن اختيار 44 شركة عالمية الرياض لنقل مقراتها الإقليمية إليها، يعد نقطة إيجابية لصالح الشركات الكبرى كون المملكة بحكم موقعها الجغرافي جديرة في أن تكون مركزا للأعمال اللوجستية بين القارات الثلاث، علاوة على الحوافز العديدة التي تقدمها الرياض لتكون منطقة جذب للاستثمارات العالمية، وتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر. وقالت المستشارة الاقتصادية رنا زمعي: إن برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية يوطن التقنية والأيدي العاملة في قطاع الصناعة وهو قطاع مولد للوظائف، موضحة أن المملكة مع استقرارها ونموها الاقتصادي وسهولة التشريعات المرنة والثقة الكبرى لشركات العالم بها صنعت من الرياض نقطة جذب عالمية.

وأضافت أن المملكة لديها الكثير من الممكنات التي تؤشر إلى قوة ومتانة الاقتصاد، إذ إنها تحظى بموقع جغرافي إستراتيجي قريب من الأسواق العالمية، وهو ما يمثل مصدر قوة نحو استقطاب الشركات والاستثمارات العالمية، مشيرة إلى أن المملكة تتمتع اليوم بمكانة اقتصادية وقدرات عالية اقتصاديا وماليا.

وقال الخبير الاقتصادي عبدالله الدحلان: «إن نقل مقرات الشركات الإقليمية العالمية إلى المملكة هو نقطة إيجابية لصالح الشركات الكبرى كون المملكة بحكم موقعها الجغرافي جديرة بأن تكون مركزا للأعمال اللوجستية بين القارات الثلاث»، علاوة على الحوافز العديدة التي تقدمها الرياض لتكون منطقة جذب للاستثمارات العالمية وتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر.

وأضاف أن المملكة تتمتع بمكانة اقتصادية وقدرات عالية اقتصاديا وماليا، مشيرا إلى أن لمثل هذه الفرص الاستثمارية العديد من الانعكاسات الإيجابية على الاقتصاد السعودي، مما يسهم في تحقيق النضج للبعد الاستثماري القائم على وضوح المشهد من أرض الواقع، إضافة إلى فتح المجال أمام الميز التنافسية للشركات واستدامة أعمالها ونمو أنشطتها.