وكالات - لندن

كشفت دراسة حديثة أجراها مستشفى كليفلاند كلينك، عن زيادة نسبة البقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي عند اكتمال العلاج الذي يتضمن الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي، وبعد مرور 38 أسبوعًا من التشخيص الأولي، طبقا لتقرير نشر في موقع ميديكال إكسبريس.

وركزت الدراسة على أهمية التشخيص المبكر والبدء فى رحلة العلاج، وما تأثير ذلك على زيادة نسبة النجاة من مضاعفات المرض التي قد تصل إلى الوفاة لدى بعض الحالات، حيث نجح الباحثون في فحص أكثر من 28000 مريضة بسرطان الثدي، قد خضعوا للجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي كجزء من علاجهم.

ووجد الباحثون أنه إذا تم الانتهاء من المراحل الثلاث سالفة الذكر، في أقل من 38 أسبوعًا، فسيكون هناك معدل بقاء أعلى لمدة خمس سنوات من النجاة من مضاعفات المرض، في حين إذا استغرق العلاج وقتًا أطول من ذلك، فقد أثر على بقائهم على قيد الحياة.

وأشار الباحثون، إلى أهمية الجراحة وطرق استئصال الورم، بغض النظر عن نوع سرطان الثدي الذي أصبت به، والتي تسهم في زيادة معدل البقاء من المرض ومضاعفاته الخطيرة.

وأوصى الباحثون النساء بضرورة إجراء فحوصات الثدي الذاتية بانتظام في المنزل، كما أكدوا أيضًا على تصوير الثدي بالأشعة السينية للنساء فوق سن الأربعين، بغض النظر عما إذا كان لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.