اليوم - جدة



دشن رئيس جامعة الملك عبدالعزيز أ.د عبدالرحمن اليوبي المؤتمر العلمي الخامس لدراسة الأبحاث ودراسات الاقتصاد والعلوم الإدارية.

وثمن لوزير التعليم موافقته على إنعقاد المؤتمر مما يؤكد نجاح المملكة في تجاوز الجائحة، و ممتدحا التعامل الاحترافي الذي تعاملت به الجهات المعنية مع الجائحة.

وأكد اليوبي على أن البحث العلمي يعد مرتكزا أساسيا في تنمية المجتمعات، وأن مثل هذه الفعاليات تساهم في التنمية المستدامة من خلال معالجة بعض المشاكل.

وثمن لكلية الاقتصاد والإدارة دورها وعملها من خلال عميدها وفرق العمل بها التي تؤكد ريادة جامعة المؤسس.

وكان المؤتمر قد شهد عرضا خاصا قدمه وكيل كلية الاقتصاد للدراسات العليا والبحث العلمي د. سعيد بادغيش عن جائزة التميز البحثي.

ويشهد المؤتمر في نسخته الحالية مشاركة 14 جامعة سعودية بالإضافة لمشاركة عدد من الجامعات الخارجية في كل من البحرين، والأردن، ومصر، واليمن، والسودان، وتونس، والجزائر، وماليزيا، وفرنسا. حيث يتم تقسم المؤتمر لأربع جلسات ليكون مجموعها 16 جلسة يتم الربط فيها بين الشطرين بالدائرة التلفزيونية.

ويأتي انعقاد المؤتمر الخامس ليؤكد السعي المستمر لجامعة المؤسس من خلال كلية الاقتصاد والإدارة أقدم كليتها في تحقيق رؤيتها في تحقيق التميز المؤسسي في بناء شراكات استراتيجية مستدامة تسهم في تطوير العملية التعليمية والممارسات التطبيقية المختصة، ويتزامن ذلك مع الحراك العلمي الداخلي الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات سعيا لتحقيق رؤية 2030.

وأقيم على هامش المؤتمر حفلا خاصا بالتميز البحثي حيث تكرم الكلية عدد 20 باحث لمساهمتهم البحثية المتميزة خلال عام 2020.

وللمؤتمر في نسخه السابقة العديد من النجاحات من خلال تميز وتنوع المشاركات لعدد من الجامعات المحلية والإقليمية والدولية. حيث شملت المشاركات جامعات حكومية وأهلية وعدد من الجهات التعليمية الأخرى، حيث قبل المؤتمر عددا من الأوراق العلمية لعدد من الدول المختلفة مثل: ( المملكة المتحدة، وأستراليا، وإندونيسيا، والهند، وباكستان، وعمان، والبحرين، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، والعراق، واليمن، والسودان).

يذكر بأن المشاركات تخضع للتدقيق من قبل لجنة علمية متخصصة لتتماشى مع موضوعات المؤتمر ولتسهم في دفع عجلة البحث العلمي في المنطقة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

علما بأن المؤتمر يستمر لمدة يومين ويشهد حراكا مميزا من خلال مشاركات الباحثين والباحثات.