• الإشادات الدولية التي تبعت إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس اللجنة العليا للسعودية الخضراء «يحفظه الله»، النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة «السعودية الخضراء» في الرياض، الذي يُعنى بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي أُعلِنَ عنها سابقًا، بما يحقق مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء»، هي إشادات تؤكد عدة معانٍ وحقائق عن الأدوار القيادية الرائدة للمملكة على المستويَين الإقليمي والدولي، وحجم تأثير هذه الأدوار في سبيل استقرار العالم، وسلامة الإنسان وجودة حياة البشرية.

• ما أعلنه سمو ولي العهد عن استهداف المملكة العربية السعودية للوصول للحياد الصفري في عام (2060م) من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بما يتوافق مع خطط المملكة التنموية، وتمكين تنوُّعها الاقتصادي، بما يتماشى مع «خط الأساس المتحرك»، وما أضافه سموه أن هذه الحزمة الأولى من المبادرات تمثل استثمارات بقيمة تزيد على سبعمائة مليار ريال، مما يسهم في تنمية الاقتصاد الأخضر، وخلق فرص عمل نوعية، وتوفير فرص استثمارية ضخمة للقطاع الخاص، يجعلنا أمام محور آخر لذلك المشهد الشامل المتكامل لقدرة رؤية المملكة على استشراف كافة احتياجات ومتغيرات المستقبل، كذلك لدور المملكة العربية السعودية الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، في ظل نضج وتوافر التقنيات اللازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات، وينعكس على حاضر ذلك الاستقرار ومستقبله إقليميًا ودوليًا وفق رؤية المملكة 2030.

• المشاريع والإستراتيجيات والخطط، التي انطلقت بانطلاقة رؤية 2030 بعد أن أعلنها ولي العهد «يحفظه الله» عام ألفين وستة عشر، وما تبعها من حزم إصلاحات ومبادرات وإستراتيجيات لتشمل إجمالًا إصلاح وتطوير مسيرة التنمية الوطنية بمنظومتها التعليمية والاقتصادية والرياضية والعمرانية والصحية، وما شهده العالم في منتدى مبادرة «السعودية الخضراء» في العاصمة الرياض بحضور عدد من الوزراء وقادة الأعمال والرواد والأكاديميين المتخصصين محليًا وعالميًا في مجال البيئة، والحد من آثار التغيّر المناخي والتكيّف معه ومناقشة توجه المملكة وخارطة الطريق، التي ستمضي عليها في سبيل تنفيذ كل ما من شأنه تحقيق الأهداف الإستراتيجية للاستدامة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، تشير إلى أننا أمام دلالة أخرى على أن هذه الرؤية تسير بثبات بفضل حِكمة عرَّابها؛ لتستشرف المستقبل بفرصه واحتياجاته ومتغيراته وتحدياته؛ لتحافظ على استقرار شامل للعالم يجعله مكانًا أفضل للعيش بالجودة المأمولة للبشرية جمعاء.