مناقشات لتقليص مدة الفسح
أكد وزير النقل والخدمات اللوجيستية م. صالح الجاسر، أن التجارة العابرة بالمملكة ارتفعت بنسبة 30 % من بداية العام الحالي، وذلك بفضل الإصلاحات وخطوط الربط، مشيرا إلى أن المملكة شهدت تزايدا في السعات المتاحة، مما قلل من أثر ارتفاع أسعار الشحن البحري، وأسهم في زيادة النشاط البحري والتجارة العابرة.
وكشف وزير النقل خلال لقائه بأعضاء غرفة الشرقية عن مناقشات لسرعة عملية الفسح، مع الموانئ والجمارك وعدد من الجهات، ووكالة الوزارة للخدمات اللوجيستية، خاصة أنه في السابق كان يستغرق الفسح عدة أيام ثم تم وضع مستهدف 24 ساعة ثم الوصول لـ 8 ساعات، والآن المستهدف ساعتان، وهناك عمل تكاملي من كافة القطاعات ذات العلاقة للوصول إلى ذلك.
وأضاف الوزير: إن ارتفاع أسعار الشحن البحري، ظاهرة عالمية ومقلقة لكل العاملين بالنشاط التجاري، مشيرا إلى أن سعر شحن الكونتينر من الصين إلى أمريكا وصل إلى 20 ألف دولار، بما يعادل 10 أضعاف السعر المعتاد.
وأشار إلى أن بعض الدول شهدت نقصا في السعة المتاحة فيما كانت توجد تلك المشكلة في المملكة لكن بحجم أقل، إذ شهدت أيضا بعض الدول زيادات في السعة في كثير من دول العالم.
وقال رئيس الهيئة العامة للموانئ م. عمر حريري إن الهيئة تبحث حاليا مع شركة بحري إيجاد حلول للحاويات، فيما توجد مناقشة لتخفيض المناولة من 3 إلى 5 أيام للإعفاء.
وأضاف إن الهيئة تتطلع مع المستوردين لإمكانية تنزيل فرض الإعفاءات من 5 إلى 3 أيام، ومناقشة مدى تأثيرها على المستوردين، مشيرا إلى أن الهيئة تركز على بعض الأمور الأخرى منها إعفاء المسافنة من الإجراءات الجمركية، إذ إن خروج الحاويات الفارغة لا يتطلب إجراءات من الجمارك فيما ستطبق خلال الأسابيع المقبلة وتسهل عملية دوران الحاويات. وأشار إلى أن مدة بقاء الحاويات انخفضت كثيرا مما يساعد في زيادة الحاويات، لافتا إلى أن المملكة من أكثر الدول تقدما في الربع الثالث في مستوى ربط الشركات الملاحية، إذ إن تقليص مدة بقاء الحاويات سيوفر سعات متاحة.
وأوضح أن الأسعار لم تتأثر كثيرا كالدول الأخرى إضافة إلى أن حول موضوع الأشعة تم الاجتماع مع الجمارك وتحديد موقع الخلل، وتم التوصل لحلول ستنفذ خلال الأسبوعين القادمين.
وقال رئيس الهيئة العامة للنقل د. رميح الرميح إنه بعد قرار منع الشاحنات الأكبر من 20 سنة حصل جدل كبير في الدول المحيطة، إلا أنه تم الإصرار على هذا المنع مما قلل من الشاحنات الأجنبية، التي تدخل وتحاول النقل داخليا، إضافة لوجود تنظيم مع عدد كبير من الجهات، وسيصدر قرار بهذا الخصوص للقضاء على هذه الظاهرة.
ودعا الرميح المصانع إلى عدم النقل داخليا مع الشاحنات الأجنبية، خاصة أنه يوجد ضرر وقضاء على فرص الناقل المحلي.
وقال رئيس النقل البري بغرفة الشرقية بندر الجابري إن أسعار الشحن ارتفعت على مستوى العالم وعدم وجود حاويات أدى إلى ارتفاع مستوى التكاليف على المصدرين والتجار، السعوديين، مقترحا تأسيس خط ملاحي يخدم المملكة، أو شراء حصة أحد الخطوط العالمية تكون مسيطرة، وإعفاء الجمارك للمستوردين والمستثمرين من رسوم المناولة في الميناء، وتحفيز الخطوط الملاحية بإحضار فوارة للمنطقة، وتخفيض فترة السماح في الموانئ للحاويات من 5 أيام إلى 3.
وكشف وزير النقل خلال لقائه بأعضاء غرفة الشرقية عن مناقشات لسرعة عملية الفسح، مع الموانئ والجمارك وعدد من الجهات، ووكالة الوزارة للخدمات اللوجيستية، خاصة أنه في السابق كان يستغرق الفسح عدة أيام ثم تم وضع مستهدف 24 ساعة ثم الوصول لـ 8 ساعات، والآن المستهدف ساعتان، وهناك عمل تكاملي من كافة القطاعات ذات العلاقة للوصول إلى ذلك.
وأضاف الوزير: إن ارتفاع أسعار الشحن البحري، ظاهرة عالمية ومقلقة لكل العاملين بالنشاط التجاري، مشيرا إلى أن سعر شحن الكونتينر من الصين إلى أمريكا وصل إلى 20 ألف دولار، بما يعادل 10 أضعاف السعر المعتاد.
وأشار إلى أن بعض الدول شهدت نقصا في السعة المتاحة فيما كانت توجد تلك المشكلة في المملكة لكن بحجم أقل، إذ شهدت أيضا بعض الدول زيادات في السعة في كثير من دول العالم.
وقال رئيس الهيئة العامة للموانئ م. عمر حريري إن الهيئة تبحث حاليا مع شركة بحري إيجاد حلول للحاويات، فيما توجد مناقشة لتخفيض المناولة من 3 إلى 5 أيام للإعفاء.
وأضاف إن الهيئة تتطلع مع المستوردين لإمكانية تنزيل فرض الإعفاءات من 5 إلى 3 أيام، ومناقشة مدى تأثيرها على المستوردين، مشيرا إلى أن الهيئة تركز على بعض الأمور الأخرى منها إعفاء المسافنة من الإجراءات الجمركية، إذ إن خروج الحاويات الفارغة لا يتطلب إجراءات من الجمارك فيما ستطبق خلال الأسابيع المقبلة وتسهل عملية دوران الحاويات. وأشار إلى أن مدة بقاء الحاويات انخفضت كثيرا مما يساعد في زيادة الحاويات، لافتا إلى أن المملكة من أكثر الدول تقدما في الربع الثالث في مستوى ربط الشركات الملاحية، إذ إن تقليص مدة بقاء الحاويات سيوفر سعات متاحة.
وأوضح أن الأسعار لم تتأثر كثيرا كالدول الأخرى إضافة إلى أن حول موضوع الأشعة تم الاجتماع مع الجمارك وتحديد موقع الخلل، وتم التوصل لحلول ستنفذ خلال الأسبوعين القادمين.
وقال رئيس الهيئة العامة للنقل د. رميح الرميح إنه بعد قرار منع الشاحنات الأكبر من 20 سنة حصل جدل كبير في الدول المحيطة، إلا أنه تم الإصرار على هذا المنع مما قلل من الشاحنات الأجنبية، التي تدخل وتحاول النقل داخليا، إضافة لوجود تنظيم مع عدد كبير من الجهات، وسيصدر قرار بهذا الخصوص للقضاء على هذه الظاهرة.
ودعا الرميح المصانع إلى عدم النقل داخليا مع الشاحنات الأجنبية، خاصة أنه يوجد ضرر وقضاء على فرص الناقل المحلي.
وقال رئيس النقل البري بغرفة الشرقية بندر الجابري إن أسعار الشحن ارتفعت على مستوى العالم وعدم وجود حاويات أدى إلى ارتفاع مستوى التكاليف على المصدرين والتجار، السعوديين، مقترحا تأسيس خط ملاحي يخدم المملكة، أو شراء حصة أحد الخطوط العالمية تكون مسيطرة، وإعفاء الجمارك للمستوردين والمستثمرين من رسوم المناولة في الميناء، وتحفيز الخطوط الملاحية بإحضار فوارة للمنطقة، وتخفيض فترة السماح في الموانئ للحاويات من 5 أيام إلى 3.