دعت منظمة «برو أزول» الألمانية المعنية بالدفاع عن حقوق اللاجئين، الأحد، الحكومة الاتحادية الحالية، والقادمة أيضا، وكذلك دول مجموعة العشرين (جي 20) التي تضم أهم الدول الصناعية والناشئة بالعالم لفعل المزيد من أجل استقبال أشخاص مهددين من أفغانستان.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة جونتر بوركهارت: «نناشد الحكومة الاتحادية تدشين برنامج استقبال اتحادي وفتح السبيل أمام برامج استقبال مكملة (من جانب الولايات)».
ومن جانبه أشار المكتب الأوروبي لدعم قضايا اللجوء (Easo) إلى وضع الهجرة على الحدود مع بيلاروس، وقالت رئيسة المكتب نينا جريجوري: «الوضع في الدول المتاخمة للحدود البيلاروسية يعد خطيرا للغاية».
يذكر أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أوضح أنه لن يوقف أي لاجئين في طريقهم نحو الاتحاد الأوروبي، ومنذ ذلك الحين تتوارد أنباء عن محاولات لعبور الحدود من بيلاروس إلى بولندا وليتوانيا.
ويتم نقل مهاجرين ولاجئين من هناك إلى ألمانيا بمساعدة مهربين أحيانا، بحسب الشرطة الاتحادية الألمانية.
من جانبها دافعت بولندا عن بناء سياج من الأسلاك الشائكة على الحدود مع بيلاروس، وكتب وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك على «تويتر» السبت: «إذا لم يكن هناك سياج ولم يكن هناك تعاون جيد بين جنود والمسؤولين عن حماية الحديد، لواجهنا أزمة هجرة مثل التي تمت مواجهتها في 2015».
وكانت الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين بألمانيا أعلنت في وقت سابق، الأحد، ارتفاع عدد طلبات اللجوء في ألمانيا مجددا خلال هذا العام، وأوضحت الهيئة أنها تلقت 100 ألف و278 طلبا أوليا للحصول على حق اللجوء بألمانيا منذ بداية هذا العام وحتى نهاية سبتمبر الماضي.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا العدد يزيد على ما تم تسجيله خلال الفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي بنسبة 35.2%، ولكنها أكدت في الوقت ذاته أن معدل العام الماضي كان متأثرا بشدة بتفشي فيروس كورونا المستجد وإغلاق الحدود وتوقف حركة الطيران. يذكر أن عدد طلبات اللجوء الأولية في ألمانيا اتسم بالتراجع المستمر في الفترة بين 2016 و2020.
وأضافت الهيئة إن نحو 19.5% من الطلبات الأولية للجوء خلال هذا العام كانت تتعلق بأطفال تقل أعمارهم عن عام تمت ولادتهم في ألمانيا.
وبحسب الهيئة، ارتفع عدد طلبات المتابعة، أي الطلبات اللاحقة لطلبات أولية، بنسبة 162% ووصل إلى 31 ألفا و454 طلبا، وبذلك تلقت الهيئة إجمالي 131 ألفا و732 طلب لجوء في الفترة بين يناير وسبتمبر الماضيين.
وأشارت الهيئة إلى أن أغلب طالبي اللجوء الذين قدموا طلب حماية لأول مرة في ألمانيا هذا العام، ينحدرون من سورية وأفغانستان والعراق، حيث بلغ عدد طلبات اللجوء الأولية لأشخاص منحدرين من سورية إجمالي 40 ألفا و472 طلبا، وزاد عدد الطلبات الأولية المقدمة من سوريين بنسبة 57.1% مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت الهيئة إن إجمالي عدد طالبي اللجوء القادمين من العراق زاد بنسبة 22.2% خلال هذا العام وبلغ 8531 طالب لجوء. وأشارت الهيئة إلى أنها رصدت زيادة قوية في عدد طالبي اللجوء من أفغانستان، حيث سجلت إجمالي 15 ألفا و45 طلبا أوليا حتى نهاية سبتمبر الماضي، ويزيد هذا العدد على ما تم رصده في الفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي بنسبة 138%.
يشار إلى أن جماعة طالبان استولت على السلطة في أفغانستان في أغسطس الماضي، ولكن الوضع كان يعتبر غير مستقر قبل ذلك بشكل واضح.
وكانت الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين بألمانيا سجلت 9901 طلب لجوء أولي من أفغان خلال 2020، وكان هذا العدد يقل بشكل واضح عما تم تسجيله مثلا في عام 2016، حيث تلقت ألمانيا أكثر من 127 ألف طلب من أفغان.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة جونتر بوركهارت: «نناشد الحكومة الاتحادية تدشين برنامج استقبال اتحادي وفتح السبيل أمام برامج استقبال مكملة (من جانب الولايات)».
ومن جانبه أشار المكتب الأوروبي لدعم قضايا اللجوء (Easo) إلى وضع الهجرة على الحدود مع بيلاروس، وقالت رئيسة المكتب نينا جريجوري: «الوضع في الدول المتاخمة للحدود البيلاروسية يعد خطيرا للغاية».
يذكر أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أوضح أنه لن يوقف أي لاجئين في طريقهم نحو الاتحاد الأوروبي، ومنذ ذلك الحين تتوارد أنباء عن محاولات لعبور الحدود من بيلاروس إلى بولندا وليتوانيا.
ويتم نقل مهاجرين ولاجئين من هناك إلى ألمانيا بمساعدة مهربين أحيانا، بحسب الشرطة الاتحادية الألمانية.
من جانبها دافعت بولندا عن بناء سياج من الأسلاك الشائكة على الحدود مع بيلاروس، وكتب وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك على «تويتر» السبت: «إذا لم يكن هناك سياج ولم يكن هناك تعاون جيد بين جنود والمسؤولين عن حماية الحديد، لواجهنا أزمة هجرة مثل التي تمت مواجهتها في 2015».
وكانت الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين بألمانيا أعلنت في وقت سابق، الأحد، ارتفاع عدد طلبات اللجوء في ألمانيا مجددا خلال هذا العام، وأوضحت الهيئة أنها تلقت 100 ألف و278 طلبا أوليا للحصول على حق اللجوء بألمانيا منذ بداية هذا العام وحتى نهاية سبتمبر الماضي.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا العدد يزيد على ما تم تسجيله خلال الفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي بنسبة 35.2%، ولكنها أكدت في الوقت ذاته أن معدل العام الماضي كان متأثرا بشدة بتفشي فيروس كورونا المستجد وإغلاق الحدود وتوقف حركة الطيران. يذكر أن عدد طلبات اللجوء الأولية في ألمانيا اتسم بالتراجع المستمر في الفترة بين 2016 و2020.
وأضافت الهيئة إن نحو 19.5% من الطلبات الأولية للجوء خلال هذا العام كانت تتعلق بأطفال تقل أعمارهم عن عام تمت ولادتهم في ألمانيا.
وبحسب الهيئة، ارتفع عدد طلبات المتابعة، أي الطلبات اللاحقة لطلبات أولية، بنسبة 162% ووصل إلى 31 ألفا و454 طلبا، وبذلك تلقت الهيئة إجمالي 131 ألفا و732 طلب لجوء في الفترة بين يناير وسبتمبر الماضيين.
وأشارت الهيئة إلى أن أغلب طالبي اللجوء الذين قدموا طلب حماية لأول مرة في ألمانيا هذا العام، ينحدرون من سورية وأفغانستان والعراق، حيث بلغ عدد طلبات اللجوء الأولية لأشخاص منحدرين من سورية إجمالي 40 ألفا و472 طلبا، وزاد عدد الطلبات الأولية المقدمة من سوريين بنسبة 57.1% مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت الهيئة إن إجمالي عدد طالبي اللجوء القادمين من العراق زاد بنسبة 22.2% خلال هذا العام وبلغ 8531 طالب لجوء. وأشارت الهيئة إلى أنها رصدت زيادة قوية في عدد طالبي اللجوء من أفغانستان، حيث سجلت إجمالي 15 ألفا و45 طلبا أوليا حتى نهاية سبتمبر الماضي، ويزيد هذا العدد على ما تم رصده في الفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي بنسبة 138%.
يشار إلى أن جماعة طالبان استولت على السلطة في أفغانستان في أغسطس الماضي، ولكن الوضع كان يعتبر غير مستقر قبل ذلك بشكل واضح.
وكانت الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين بألمانيا سجلت 9901 طلب لجوء أولي من أفغان خلال 2020، وكان هذا العدد يقل بشكل واضح عما تم تسجيله مثلا في عام 2016، حيث تلقت ألمانيا أكثر من 127 ألف طلب من أفغان.