عبدالرحمن آل عويض - الدمام

أكد مواطنون، أن قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية، الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأحد، هو إيذان بالعودة إلى الحياة الطبيعية، ونتاج للجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات المعنية، لحماية المواطنين والمقيمين، إضافة إلى التعامل الفعال والاستباقي مع تداعيات جائحة كورونا، منذ بداية الأزمة، مشيرين إلى أهمية التعامل بحذر مع القرار والتقيد بجميع الاشتراطات الصحية، والالتزام بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، مع التعجيل بإتمام جرعات التحصين، للحفاظ على المكتسبات، والعبور إلى بر الأمان.

خطوات استباقية

وذكر المواطن محمد هاشم أن القرار يبشر بزوال الجائحة، بعد نحو عامين من الترقب والتحولات وظهور السلالات الجديدة، وهو ما تعاملت معه المملكة بحرفية كبيرة، جعلتها محط أنظار العالم، مشيرا إلى أن الخطوات الاستباقية ساهمت في محاصرة الجائحة وحماية الجميع من الفيروس.

وأكد أن وعي المواطنين والمقيمين، طوال الفترة الماضية، ساهم في الوصول إلى هذه النتائج الهامة، مشيرا إلى أهمية الالتزام بجميع الاشتراطات خلال الفنترة المقبلة، حتى تزول تماما مرحلة الجائحة، وأن يكون شعار المرحلة المقبلة «الالتزام»، كنمط حياة للجميع، حتى لا نعود إلى نقطة البداية.

نسبة التحصين

وأوضح المواطن عبدالرحمن السبيعي أن الجهود المميزة من قبل الجهات المختصة هي من أوصلتنا إلى هذه المرحلة المهمة، والتقاط الأنفاس بعد فترة طويلة من الجهد والترقب والانتظار، مشيرا إلى أن التقدم في التحصين يعود له الفضل في الحد من الإصابات وارتفاع نسب التعافي وتقلص أعداد الحالات الحرجة بشكل كبير. وشدد على أهمية التزام الجميع ببروتوكولات الوقاية، والوعي الذاتي، والعلم أن مرحلة الوباء لم تنته بعد.

إجراءات الوقاية

وقال كمال الناصر إن القرار يبشر بالعودة إلى الحياة الطبيعية قريبا، شريطة التزام المجتمع بالإجراءات الوقائية، والتعاون مع الأجهزة المعنية في تنفيذ الاشتراطات الصحية، وأن يكون الوعي ملازما للجميع.

وأكد نجاح الخطط والإستراتيجيات الصحية، التي اتبعتها المملكة، منذ بداية الجائحة، مشيرا إلى أن تكاتف المجتمع مع الجهود الصحية المبذولة، وراء هذا التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في ملف الجائحة.

حفاظ على المكتسباتوأفاد عبدالمجيد النمر بأن تخفيف الإجراءات الاحترازية، هي بداية العودة إلى الحياة الطبيعية، مشيرا إلى أهمية عدم الانسحاب من الإجراءات دفعة واحدة وبسرعة كبيرة، بل بشكل تدريجي، وأن يعلم الجميع أن تخفيف الإجراءات الاحترازية هي فترة مرحلية فقط، سوف تتبعها مراحل أخرى، مشيرا إلى أهمية المحافظة على المكتسبات لكي ننتقل إلى مرحلة العودة الكاملة إلى الحياة الطبيعية.