واس - الدمام

أكبر تجمع مائي على مستوى الخليج ووجهة سياحية لعائلات الأحساء

لا يمكن زيارة محافظة الأحساء دون التوجه إلى «بحيرة الأصفر» المعروفة أيضا باسم «البحيرة الصفراء»، إذ تشكل البحيرة لوحة مبهرة بمفردات الطبيعة، وفيها أكبر تجمع مائي على مستوى منطقة الخليج، وتتضمن مساحات خضراء تشمل العديد من الأشجار والنباتات الصحراوية، والطيور المستوطنة والمهاجرة، والحياة الفطرية الثرية المتنوعة، وهي محمية طبيعية على مساحة 326 مليون متر مربع، تقع في العمران شرق محافظة الأحساء، وهي الوحيدة من نوعها في المملكة التي تعيش فيها حياة فطرية متكاملة.

رحلات دائمة

وتُعد بحيرة الأصفر من مواقع الأحساء السياحية التي يقبل عليها الزوار، ومقصدا مناسبا للعوائل ومجموعات الأصدقاء خاصة في الإجازات والعطلات الأسبوعية، لذلك تحرص الشركات السياحية ومنظمو الرحلات على تنظيم الرحلات إليها بشكل دائم، إضافة إلى أنها وجهة مفضلة للعائلات، وملاذ مثالي للاستمتاع بنزهة على ضفافها، وتعد موطنا لبعض أغرب وأجمل الحيوانات البرية بالمنطقة، ولعدم وجود طرق معبدة تؤدي إلى البحيرة، يفضل الذهاب إليها بإحدى سيارات الدفع الرباعي للحصول على تجربة سياحية ممتعة.

لوحة خلابة

وتتمدد البحيرة في جوف الصحراء على مساحة يصل طولها إلى 25 كيلو مترا، وتحيط بها مساحات خضراء واسعة، تطل عليها النخيل من بعيد، وتستقطب عشرات الأنواع من الطيور المهاجرة في رحلتي الشتاء والصيف، وآلاف السائحين سنويا من سائر أنحاء المملكة ودول الخليج العربي، للاستمتاع بتلك اللوحة الطبيعية الخلابة.

كنوز طبيعية

وتتنوع المناطق السياحية في الأحساء بما تحويه من كنوز طبيعية ومناظر خلابة تحفها الأشجار والنخيل المنتشرة في أرجائها، والشواطئ الرملية ورحلات السفاري الصحراوية والمتاحف الأثرية، إضافة إلى الأسواق الأثرية القديمة التي ما زال الزائر يتمتع بالتسوق فيها.