وكالات - لندن

لجأت شركة في سنغافورة إلى حيلة غير تقليدية لتحويل بقايا الطعام إلى علف حيواني وسماد زراعي ومواد أخرى قيمة للتغلب على أزمة سببتها الكميات الكبيرة من الطعام المهدر.

وتعتمد الطريقة المتبعة والتي تبدو غريبة للغاية، على يرقات ذبابة الجندي الأسود التي تتغذى على بقايا الطعام، ثم تجفف وتصبح هي نفسها علفا للحيوانات، بينما تتحول فضلاتها إلى سماد عضوي.

لكن هذا ليس كل ما يمكن الاستفادة به من العملية؛ إذ طورت شركة «إنسكتا» المتخصصة في هذا الشأن تقنية خاصة للحصول على مواد حيوية من الهيكل الخارجي الذي تتركه اليرقات وراءها عندما تنمو وتصبح حشرة كاملة.

وواحدة من هذه المواد الحيوية هي «الكيتوزان» المضادة للميكروبات، ولها خصائص مضادة للأكسدة، تستخدم أحيانا في إنتاج مستحضرات التجميل والمستحضرات الصيدلانية.

وقالت مؤسسة الشركة إن عملها يعتمد على إطعام اليرقات نحو 8 ملايين طن من نفايات الطعام شهريا.