واس - الرياض

أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، أنّ للمملكة إسهاماتٍ كبيرةً وذات تأثير فاعل في مجتمع الطيران المدني الإقليمي والدولي، وأن ما يواجه المجتمع الدولي اليوم من تحديات تتطلب تعزيز التعاون، مشيرًا إلى دور المملكة الحيوي في هذا الصدد عبر قيادة الاستجابة العالمية من خلال رئاستها مجموعة العشرين العام الماضي، ودعمها الجهود العالمية لمواجهة هذه الجائحة بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي، وتقديم 300 مليون دولار لمساعدة جهود الدول في التصدي للجائحة.

وأوضح الدعيلج، في كلمة له في مؤتمر الإيكاو رفيع المستوى بشأن فيروس كورونا المنعقد عبر الاتصال المرئي في مقر منظمة الطيران المدني الدولي بمونتريال، أنه على الرغم من الصعوبات الاقتصادية، فإن المملكة مستمرة في الالتزام بدورها الإنساني والتنموي الكبير في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً، وتلك المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، وهي أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستويين العربي والإسلامي خلال عام 2021م، ومن أكبر ثلاث دول مانحة على المستوى الدولي.

ونوه بأن المملكة تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الطيران المدني من خلال وضع إستراتيجيات متوائمة مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، فضلاً عن دعمها الفاعل من خلال استضافة مقر المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والبرنامج التعاوني لأمن الطيران بإقليم الشرق الأوسط، ودعم مبادرة «عدم ترك أي بلد خلف الرَّكْب».

وقال: نعمل مع شركائنا في دول المنطقة ومنظمة الإيكاو على تفعيلها من أجل توحيد وتيسير الجهود لرفع مستويات الرقابة على السلامة الجوية وأمن الطيران المدني في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.