د ب ا - دبلن

كشف بحث جديد نشرته الجمعية الملكية البريطانية، أن الببغاوات المستأنسة تسأم من الأَسْر، موضحة أنه كلما كان مخ الطائر المأسور أكبر، زادت احتمالية ظهور «شكل من السلوكيات غير الطبيعية» عليه مثل قضم قضبان القفص أو نزع ريشه.

ويبدو أن مدى تعرض الأنواع الأكثر ذكاء من الببغاوات للمرض و«الحياة القصيرة بشكل واضح» مساوية لـ«عدم التطابق» بين الحياة في الأسر ونظيرتها في البرية.

ووجد الباحثون أن «المدى الذي يقيد فيه الأًسر سلوكيات الحيوانات الطبيعية»، ويقلل نطاق «بحثها عن المؤن واتخاذ القرار وحل المشكلات المعرفية» يؤدي إلى «الإحباط».

وأضافوا أنه يمكن لببغاوات البرية الأكثر نشاطا وذكاء قضاء ما يصل إلى 75 % من وقتها تبحث عن المؤن وهي عملية صعبة من حل المشكلات واتخاذ القرارات التي لا يمكن التعويض عنها بين الطيور التي تكبر في الأسر بفرصة قول «بولي يريد بسكويت».

يشار إلى أنه عادة ما يطلق اسم بولي على الببغاوات.