اليوم - الدمام



أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أن واحة الاحساء ستظل دوما مصدرا للخير والعطاء لما تحتويه أرضها من النخيل التي تنتج أنواع فاخرة من التمور اكتسبت شهرة واسعة.

جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد بن فهد النويران يرافقه الأمين العام المؤقت للمركز الدولي للتمور الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الحبيب و مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري .

وقال سموه الحمد لله المملكة تصدر كميات كبيرة من التمور للخارج وهناك إقبال كبير على تمور الأحساء بشكل خاص نظرا لجودتها ، وهذا يأتي عبر دعم الدولة للمزارعين وما يحظى به القطاع الزراعي من اهتمام من القيادة الحكيمة حفظها الله لتحقيق الأمن الغذائي .

ونوه سموه بالدور البارز الذي يقوم به المركز الوطني للنخيل والتمور للعمل على زيادة الصادرات ورفع الاستهلاك المحلي وايضا تقديم الخدمات التسويقية وتوفير المعلومات عن قطاع التمور ، ودعم المنتجات المحلية وتسويقها على مستوى السوق السعودي ، وصولاً إلى الأسواق الإقليمية والعالمية .

وقدم الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد بن فهد النويران شرحاً لسموه عن استراتيجية المركز وخططه الاستراتيجية لدعم صناعة التمور في المملكة .

وأوضح أن المركز الوطني للنخيل والتمور يساهم في تطوير قطاع النخيل والتمور ، ورؤيته أن يكون مركزاً أساسياً لتطوير واستدامة قطاع النخيل والتمور السعودية لتكون تمور المملكة الخيار الأول عالمياً ، وأضاف أن هناك مبادرات قام بها المركز منها مبادرة تحفيز صادرات التمور وتضمنت مشاريعها تمكين الشركات الرائدة ، وتنظيم المعارض والفعاليات الدولية وترويج التمور دوليًا وفي الأسواق الحرة ، وايضا مبادرة تحفيز الاستهلاك المحلي للتمور، بالإضافة لدعم المركز للتجارة الإلكترونية عبر منصة التجارة الإلكترونية وهي منصة إلكترونية تجمع شركات التمور المعتمدة وتقوم ببيع منتجاتهم للمستخدم النهائي بأسعار التجزئة والجملة من خلال البيع المباشر أو المزادات الإلكترونية ، ومن أهداف المنصة وجود منصة تجارة إلكترونية تحت إشراف حكومي تجمع تجار التمور الحاصلين على علامة التمور السعودية في المملكة ، توفير منتجات تمور ذات جودة عالية ضمن المعايير المحددة للعميل النهائي ، زيادة طلبات الشراء للأفراد وقطاع الأعمال والمساهمة في نمو سوق التمور محلياً وعالمياً ، تقليل الكميات الفائضة والتالفة من التمور سنوياً ، تحويل المزادات التقليدية إلى مزادات إلكترونية ، التعريف بمنتجات التمور المحلية وجودتها على مستوى العالم.