د ب أ - الخرطوم

ازدادت حدة التوتر بين المكون العسكري والمدنية للسلطة في السودان خلال اليومين الماضيين وبعد أن أدلى رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان بتصريحات غمز بها من قناة المدنيين رفض رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، أمس ما وصفه بـ «وصاية الجيش على القوى السياسية»، مضيفا أنه أمر غير مقبول.

ونقلت شبكة «السودان ناو» الإخبارية، أمس الإثنين، عن الدقير قوله في تنوير عن الإعلان السياسي لقوى الحرية والتغيير بمقر لجنة إزالة التمكين، إن الإعلان ليس مخاطبا به العسكر بل هو إعلان بين قوى سياسية.

وندد الدقير بـ «المحاولة الانقلابية»، مشيرا إلى أن من يخطط للانقلابات هم «ربائب الشموليين».

واستنكر الدقير سحب الحراسات الأمنية من مقار لجنة إزالة التمكين والعقارات المصادرة، موضحا أن الهدف هو قطع الطريق على الانتقال الديمقراطي.

وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أكد الأحد، أن الصراع الذي يدور حاليا في البلاد ليس صراعا بين عسكريين ومدنيين؛ بل هو صراع بين المؤمنين بالتحول المدني الديمقراطي من المدنيين والعسكريين.

وقال حمدوك في تصريحات لتلفزيون السودان، إن وحدة قوى الثورة هي الضمان لتحصين الانتقال من كل المهددات التي تعترض طريقه، داعيا كل الأطراف للالتزام بالوثيقة الدستورية.